*لأنـــــك الله*
*في ظلال الصمدية*
*الصمد*
اسم بالغ الهيبة، قوي الحروف، شامخ المعنى، قليل الورود والذكر، ذو جلالة خاصة.
إذا حاصرتك الحاجات، وداهمتك الخطوب، والتفّت من حولك الهموم، وأخذت روحك في الهرب إلى المجهول، فأنت بحاجة إلى أن تصمد إليه.
سيمدك بكل ما تحتاجه لتكون قوياً في هذه الحياة، وتجابه واقعك بشموخ، وتتجاوز عقدك بعزيمة!
الصمد هو أن تصمد إليه الخلائق، أي تلجأ إليه، وهو أجلّ معاني هذا الأسم، هو المقصود في الرغائب، المستغاث به عند المصائب، والمفزوع إليه وقت النوائب.
*أحاطك بالاحتياجات لتحيط نفسك بأسمائه وصفاته، وهذا معنى الصمدية*
جاء شيخ أعرابي اسمه الحصين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله النبي: " يا حُصينُ: كم إلهًا تعبدُ؟ " قال: سبعةٌ في الأرضِ، وإلهٌ في السَّماءِ
قال: " فإذا أصابك ضرٌّ من تدعو؟ " قال: الَّذي في السَّماءِ
قال: " فإذا هلك المالُ من تدعو؟ "
قال: الَّذي في السَّماءِ
قال: " فيستجيبُ لك وحدَه وتشرِكُهم معه، فاترك الذين في الأرض واعبد الذي في السماء " فأسلم الحصين!
لقد اقنتع بسبب معنى الصمدية، *لأن من تصمد إليه وقت الرهبة والرغبة هو وحده من يستحق أن تسجد له!*
فالإيمان أسهل فكرة في الوجود، لا تحتاج إلى كتب، ولا إلى فلسفة، ولا إلى سبر وتقسيم، هي كلمة قلها بإخلاص، ثم اتركها لتشتت أفكار الزيف.. يختصر القرآن ذلك فيقول: *(قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)*
كلمة *"الله"* كفيلة وحدها.. بإسكات أكبر أكاذيب الحياة.. فالكافر وهو كافر إذا سمع القرآن يخضع
تابعونا مع مقتطفات من كتاب
لأنك الله.... رحلة إلى السماء السابعة
*في ظلال الصمدية*
*الصمد*
اسم بالغ الهيبة، قوي الحروف، شامخ المعنى، قليل الورود والذكر، ذو جلالة خاصة.
إذا حاصرتك الحاجات، وداهمتك الخطوب، والتفّت من حولك الهموم، وأخذت روحك في الهرب إلى المجهول، فأنت بحاجة إلى أن تصمد إليه.
سيمدك بكل ما تحتاجه لتكون قوياً في هذه الحياة، وتجابه واقعك بشموخ، وتتجاوز عقدك بعزيمة!
الصمد هو أن تصمد إليه الخلائق، أي تلجأ إليه، وهو أجلّ معاني هذا الأسم، هو المقصود في الرغائب، المستغاث به عند المصائب، والمفزوع إليه وقت النوائب.
*أحاطك بالاحتياجات لتحيط نفسك بأسمائه وصفاته، وهذا معنى الصمدية*
جاء شيخ أعرابي اسمه الحصين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله النبي: " يا حُصينُ: كم إلهًا تعبدُ؟ " قال: سبعةٌ في الأرضِ، وإلهٌ في السَّماءِ
قال: " فإذا أصابك ضرٌّ من تدعو؟ " قال: الَّذي في السَّماءِ
قال: " فإذا هلك المالُ من تدعو؟ "
قال: الَّذي في السَّماءِ
قال: " فيستجيبُ لك وحدَه وتشرِكُهم معه، فاترك الذين في الأرض واعبد الذي في السماء " فأسلم الحصين!
لقد اقنتع بسبب معنى الصمدية، *لأن من تصمد إليه وقت الرهبة والرغبة هو وحده من يستحق أن تسجد له!*
فالإيمان أسهل فكرة في الوجود، لا تحتاج إلى كتب، ولا إلى فلسفة، ولا إلى سبر وتقسيم، هي كلمة قلها بإخلاص، ثم اتركها لتشتت أفكار الزيف.. يختصر القرآن ذلك فيقول: *(قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)*
كلمة *"الله"* كفيلة وحدها.. بإسكات أكبر أكاذيب الحياة.. فالكافر وهو كافر إذا سمع القرآن يخضع
تابعونا مع مقتطفات من كتاب
لأنك الله.... رحلة إلى السماء السابعة