السلامم عليكمم ورحمةة الله وبركاتةة
أخبآاركمم يَ جميلات ؟!
أن ششآاء الله بخير وبأفضل أحوالكمم
منن زماان عن هالقسسم وعن وضع مواضيع فيهه
المهم السالفه طويله ولكن بختصرهاا
*أختي طلبت مني أطلع لهاا كتااب شرح أسماء الله الحسنى وأنا
أدور مَ بين الكتب هنا وهناك وأنا ادور شفت كتاب صغيرون
وسحبته وحطيته عَ الرف الثاني قلت بشوف محتوااه وبعدين بعد مَ خلصت فتحت
الكتااب وفيهه قصص متنوعهه وجدااً جميلهه طبعاً بنقلهاا لكم وأول وحده
هي عن الرحيل بكتااب || الزمن القادم لِ عبد الملك القاسم || *
الرحيل |~
سألت الدار تخبرني || عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي : أناخ القوم || أياماً وقد رحلــواا
فقلت فأين أطلبهم || وأي منازلٍ مزلــوا
فقالت بالقبور وقد || لقو والله ما فعلـــووا
*بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم .. ولكنها كعادتها تقرأ
القران الكريم ..
تبحث عنها تجدها في مصلااها .. راكعة ساجدة رافعة يديها الى
السماء .. هكذا صباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا
تمل ..
كنت أحرص عَ قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي
أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به .. ومن أكثر من شئ عرف به
لا أؤدي واجبات كامله ولست منضبطة في صلواتي ..
بعد أن أغلقت جهااز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعه لمدة ثلاث ساعات متواصله
ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور ..
*عدت الى فراشي ..
تناديني من مصلاها .. نعم ماذا تريدين يَ نوره
قالت لي بنبرة حاده: لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..
أوه .. بقي ساعة عَ صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول ..
بنبرتها الحنونه - هكاذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث (عفانا الله وأياكم)
وتسقط طريحة الفراش .. ناجتني .. تعالي يَ هناء بجانبي ..
لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها .. تشعر بصفائها وصدقها ..
لا شك طائعاً ستلبي ..
ماذا تريدين .
إجلسي .
هاقد جلست ماذا لديكِ .
بصوت عذب رخيم: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامه}
سكتت برهة .. ثم سألتني
ألم تؤمني بالموت ؟!
بل مؤمنه ..
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين عَ كل صغيرة وكبيره ؟!
بلى ولكن الله غفور رحيم والعمر طويل
يأختي .. ألا تخافين من الموت وبغتته
إنظري هند أصغر منكِ وتوفيت بحادث سياره . وفلانه .. وفلانة
الموت لا يعرف العمر .. وليس مقياساً له ..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم ..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الأن
كنت أظن أنكِ وافقتِ للسفر معنا هذه الـإجازه
فجأه .. تحشرج صوتها وإهتز قلبي ..
لعلي هذه السنه أسافر بعيداً .. الى مكان أخر .. ربما يَ هناء
الأعمار بيد الله .. وإنفجرت بالبكاء ..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطبااء أحبروا ابي سراً أن المرض
ربما لن يمهلهاا طويلاً .. ولكن أخبرها بذلك .. أن أنها تتوقع هذا الشئ ..
ما لكِ تفكرين ؟! جائني صوتها القوي هذه المره ..؟
هل تعتقدين أني أقول هذا للأنني مريضه؟
كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحااء ..
وأنتِ الى متى ستعيشين .. ربما عشرين سنه .. ربما أربعون .. ثم ماذا
لمعت يدها في الظلام وهزنها بقوه
لا فرق بييننا كلما سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أمما جنه أو الى نار ..
ألم تسمعي قول الله {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}
تصبحين عَ خير ..
هرولت مسرعة وصوتها يطرق إذني .. هداك الله .. لاتنسي
الصلاة ..
الثامنه صباحاً ..
أسمع طرقًا عَ الباب .. هذا ليس موعد إستيقاضي
بكااء .. وأصوات .. يَ إلهي ماذا جرى
لقد تردت حالة نوره .. وذهب أبي بها الى المستشفى .. إنا لله
وإنا إليه راجعون ..
لا سفر هذه السنه .. مكتوب علي هذه السنه في بيتنا .
بعد إنتظار طويل ..
عند الساعة الواحده ظهراً .. هاتفنا أبي من المستشفى
تستطيعون زيارتها الأن وهيا بسرعة ..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..
عباءتي في يدي ..
أين السائق .. ركبنا عَ عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب
لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً .. ماله اليوم طويل .. وطويل جدااً
أين ذالك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنه ويسره
زحاام أصبح قاتلاً ومملااً ..
أمي بجواري تدعوا لها .. أنها بنت صالحه ومطيعه .. لم ارها تضيع وقتها أبداً
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى ..
هذا مريض بتأوه .. وهذا مصاب بحادث سياره .. وثالث عيناه غائرتان
لا تدري هل هو من أهل المدينة أم من أهل الأخرة
منظر عجيب لم اره من قبل ...
صعدنا درجات السلم بسرعة ..
إنها في غرفة العناية المركزه .. وسآخذكم إليها ثم واصلت الممرضة أنها
طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبه التي حصلت لها ..
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد
هذه هي غرفة العناية المركزه ..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذه الصغيره التي في باب الغرفة
أرى عيني أختي نوره تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها .. بعد دقيقتين
خرجت أميي لم تستطع إخفاء دموعها ..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً
دقيقتين كافية لكِ ..
كيف حالكِ يَ نورهه ؟!
لقد كنتُ بخير مساء البارحه
ماذا جرى لكِ ؟َ!
أجابتني بعد أن ضغطت عَ يدي: وأنا الأن بخير ولله الحمد
الحمدلله ولكن يدك بارده ..
كنتُ جالسه عَ حافة السرير ولامست ساقها .. ابعدته عني ..
أسفة إذا ضايقتكِ ..
كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: {وإلتفت الساق بالساق الى ربك يؤميذ المساق}
عليكِ يَ هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الأخره ..
سفري بعييـد وزادي قليل.
سقطت دمعة من عيني بعد أن سكعت ما قالت وبكيت .. لم أعِ أين أنا ..
إستمرت عيناي بالبكااء .. أصبح أبي خائفاً علي أكثر من نوره ..
لم يتعودوا هذا البكاء والإنطواء في غرفتي
*مع غروب شمي ذلك اليوم الحزييـن
ساد الصمت طويلاً في بيتنا ..
دخلت علي أبنة خالتي .. وأبنة عمتي
أحداث سريعه ..
كثر القادمون .. إختلطت الأصوات .. شئ واحد عرفته ..
نوره ماتت (رحمهاا الله)
لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يا الله .. أين أنا وماذا يجري .. عجزت حتى عن البكاء ..
فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخييـر
وأني قبلتها .. لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .. حين نظرت إليها
مسجاهه .. عَ فراش الموت .. تذكرت قولها {وإلتفت الساق بالساق}
عرفة حقيقة أن {الى ربك المساق}
لم أعرف أنني عدت الى مصلاها إلا تلك الليله ..
وحينها تذكرت من قاسمني رحم أمي فنحن تؤامين .. تذكرت
من شاركتني همومي .. تذكرت من نفست عني كربتي .. من دعت لي بالهداية
من ذرفت دموعها ليالي وهي تحدثني عن الموت والحساب ..الله المستعان..
هذه أول ليله لها في قبرها .. اللهم أرحمها ونور لها قبرها ..
هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا .. بل هذا هو
الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لِ زواجي ..
تذكرت وبكيت عَ أيامي الضائعه .. بكيت بكاء متواصلاً ..
دعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفْ عني .. دعوت الله أن يثبتها في قبرها
كما كانت تحب أن تدعوا ..
*فجأه سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا ؟! مامصيري ..؟!
لم أبحث عن الإجابه من الخوف الذي أصابني .. بكيت بحرقهه ..
الله أكبر .. الله أكبــر .. هاهو أذان الفجر قد إرتفع .. ولكن مَ أعذبه هذه المره
أحسست بطمأنينه وراحة وانا أردد مَ يقولهه المؤذن .. لفلفت ردائي
وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع ..
كما صلتها أختي قبل وكانت أخر صلاة لها ..
إذا أصبحت لا أنتظر الممسااء ..
وإذا أمسيت لا أنتظر الصصبااح ..*
أسسأل الله لنا ولكم الهدايه
#أعجبتني القصة ونقلتها لكم طبعاً كتابة وأتمنى عجبتكم
وإذا أحد بنقلها لا أمانع بهذا لكن مع هذه الحقوق
M!ss Ev!l / منتدى فراشات الأنمي
والله يرااكِ ..
دمتم بحفظ الرحمن |~ أسعدكم الإلهه
أخبآاركمم يَ جميلات ؟!
أن ششآاء الله بخير وبأفضل أحوالكمم
منن زماان عن هالقسسم وعن وضع مواضيع فيهه
المهم السالفه طويله ولكن بختصرهاا
*أختي طلبت مني أطلع لهاا كتااب شرح أسماء الله الحسنى وأنا
أدور مَ بين الكتب هنا وهناك وأنا ادور شفت كتاب صغيرون
وسحبته وحطيته عَ الرف الثاني قلت بشوف محتوااه وبعدين بعد مَ خلصت فتحت
الكتااب وفيهه قصص متنوعهه وجدااً جميلهه طبعاً بنقلهاا لكم وأول وحده
هي عن الرحيل بكتااب || الزمن القادم لِ عبد الملك القاسم || *
الرحيل |~
سألت الدار تخبرني || عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي : أناخ القوم || أياماً وقد رحلــواا
فقلت فأين أطلبهم || وأي منازلٍ مزلــوا
فقالت بالقبور وقد || لقو والله ما فعلـــووا
*بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم .. ولكنها كعادتها تقرأ
القران الكريم ..
تبحث عنها تجدها في مصلااها .. راكعة ساجدة رافعة يديها الى
السماء .. هكذا صباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا
تمل ..
كنت أحرص عَ قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي
أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به .. ومن أكثر من شئ عرف به
لا أؤدي واجبات كامله ولست منضبطة في صلواتي ..
بعد أن أغلقت جهااز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعه لمدة ثلاث ساعات متواصله
ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور ..
*عدت الى فراشي ..
تناديني من مصلاها .. نعم ماذا تريدين يَ نوره
قالت لي بنبرة حاده: لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..
أوه .. بقي ساعة عَ صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول ..
بنبرتها الحنونه - هكاذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث (عفانا الله وأياكم)
وتسقط طريحة الفراش .. ناجتني .. تعالي يَ هناء بجانبي ..
لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها .. تشعر بصفائها وصدقها ..
لا شك طائعاً ستلبي ..
ماذا تريدين .
إجلسي .
هاقد جلست ماذا لديكِ .
بصوت عذب رخيم: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامه}
سكتت برهة .. ثم سألتني
ألم تؤمني بالموت ؟!
بل مؤمنه ..
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين عَ كل صغيرة وكبيره ؟!
بلى ولكن الله غفور رحيم والعمر طويل
يأختي .. ألا تخافين من الموت وبغتته
إنظري هند أصغر منكِ وتوفيت بحادث سياره . وفلانه .. وفلانة
الموت لا يعرف العمر .. وليس مقياساً له ..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم ..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الأن
كنت أظن أنكِ وافقتِ للسفر معنا هذه الـإجازه
فجأه .. تحشرج صوتها وإهتز قلبي ..
لعلي هذه السنه أسافر بعيداً .. الى مكان أخر .. ربما يَ هناء
الأعمار بيد الله .. وإنفجرت بالبكاء ..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطبااء أحبروا ابي سراً أن المرض
ربما لن يمهلهاا طويلاً .. ولكن أخبرها بذلك .. أن أنها تتوقع هذا الشئ ..
ما لكِ تفكرين ؟! جائني صوتها القوي هذه المره ..؟
هل تعتقدين أني أقول هذا للأنني مريضه؟
كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحااء ..
وأنتِ الى متى ستعيشين .. ربما عشرين سنه .. ربما أربعون .. ثم ماذا
لمعت يدها في الظلام وهزنها بقوه
لا فرق بييننا كلما سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أمما جنه أو الى نار ..
ألم تسمعي قول الله {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}
تصبحين عَ خير ..
هرولت مسرعة وصوتها يطرق إذني .. هداك الله .. لاتنسي
الصلاة ..
الثامنه صباحاً ..
أسمع طرقًا عَ الباب .. هذا ليس موعد إستيقاضي
بكااء .. وأصوات .. يَ إلهي ماذا جرى
لقد تردت حالة نوره .. وذهب أبي بها الى المستشفى .. إنا لله
وإنا إليه راجعون ..
لا سفر هذه السنه .. مكتوب علي هذه السنه في بيتنا .
بعد إنتظار طويل ..
عند الساعة الواحده ظهراً .. هاتفنا أبي من المستشفى
تستطيعون زيارتها الأن وهيا بسرعة ..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..
عباءتي في يدي ..
أين السائق .. ركبنا عَ عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب
لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً .. ماله اليوم طويل .. وطويل جدااً
أين ذالك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنه ويسره
زحاام أصبح قاتلاً ومملااً ..
أمي بجواري تدعوا لها .. أنها بنت صالحه ومطيعه .. لم ارها تضيع وقتها أبداً
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى ..
هذا مريض بتأوه .. وهذا مصاب بحادث سياره .. وثالث عيناه غائرتان
لا تدري هل هو من أهل المدينة أم من أهل الأخرة
منظر عجيب لم اره من قبل ...
صعدنا درجات السلم بسرعة ..
إنها في غرفة العناية المركزه .. وسآخذكم إليها ثم واصلت الممرضة أنها
طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبه التي حصلت لها ..
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد
هذه هي غرفة العناية المركزه ..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذه الصغيره التي في باب الغرفة
أرى عيني أختي نوره تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها .. بعد دقيقتين
خرجت أميي لم تستطع إخفاء دموعها ..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً
دقيقتين كافية لكِ ..
كيف حالكِ يَ نورهه ؟!
لقد كنتُ بخير مساء البارحه
ماذا جرى لكِ ؟َ!
أجابتني بعد أن ضغطت عَ يدي: وأنا الأن بخير ولله الحمد
الحمدلله ولكن يدك بارده ..
كنتُ جالسه عَ حافة السرير ولامست ساقها .. ابعدته عني ..
أسفة إذا ضايقتكِ ..
كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: {وإلتفت الساق بالساق الى ربك يؤميذ المساق}
عليكِ يَ هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الأخره ..
سفري بعييـد وزادي قليل.
سقطت دمعة من عيني بعد أن سكعت ما قالت وبكيت .. لم أعِ أين أنا ..
إستمرت عيناي بالبكااء .. أصبح أبي خائفاً علي أكثر من نوره ..
لم يتعودوا هذا البكاء والإنطواء في غرفتي
*مع غروب شمي ذلك اليوم الحزييـن
ساد الصمت طويلاً في بيتنا ..
دخلت علي أبنة خالتي .. وأبنة عمتي
أحداث سريعه ..
كثر القادمون .. إختلطت الأصوات .. شئ واحد عرفته ..
نوره ماتت (رحمهاا الله)
لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يا الله .. أين أنا وماذا يجري .. عجزت حتى عن البكاء ..
فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخييـر
وأني قبلتها .. لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .. حين نظرت إليها
مسجاهه .. عَ فراش الموت .. تذكرت قولها {وإلتفت الساق بالساق}
عرفة حقيقة أن {الى ربك المساق}
لم أعرف أنني عدت الى مصلاها إلا تلك الليله ..
وحينها تذكرت من قاسمني رحم أمي فنحن تؤامين .. تذكرت
من شاركتني همومي .. تذكرت من نفست عني كربتي .. من دعت لي بالهداية
من ذرفت دموعها ليالي وهي تحدثني عن الموت والحساب ..الله المستعان..
هذه أول ليله لها في قبرها .. اللهم أرحمها ونور لها قبرها ..
هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا .. بل هذا هو
الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لِ زواجي ..
تذكرت وبكيت عَ أيامي الضائعه .. بكيت بكاء متواصلاً ..
دعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفْ عني .. دعوت الله أن يثبتها في قبرها
كما كانت تحب أن تدعوا ..
*فجأه سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا ؟! مامصيري ..؟!
لم أبحث عن الإجابه من الخوف الذي أصابني .. بكيت بحرقهه ..
الله أكبر .. الله أكبــر .. هاهو أذان الفجر قد إرتفع .. ولكن مَ أعذبه هذه المره
أحسست بطمأنينه وراحة وانا أردد مَ يقولهه المؤذن .. لفلفت ردائي
وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع ..
كما صلتها أختي قبل وكانت أخر صلاة لها ..
إذا أصبحت لا أنتظر الممسااء ..
وإذا أمسيت لا أنتظر الصصبااح ..*
أسسأل الله لنا ولكم الهدايه
#أعجبتني القصة ونقلتها لكم طبعاً كتابة وأتمنى عجبتكم
وإذا أحد بنقلها لا أمانع بهذا لكن مع هذه الحقوق
M!ss Ev!l / منتدى فراشات الأنمي
والله يرااكِ ..
دمتم بحفظ الرحمن |~ أسعدكم الإلهه