كتاب بناتي للدكتور سلمان بن فهد العودة

[b style="color: rgb(255, 51, 51); "]اول جزء مِن الكتاب بعنوان: بناتي[/b]
رزقني ربي باربع بنات، حبيت الي الحياة، تاسيًا بالانبياء عليهم السلام؛ فهم آباء بنات، كما قال الامام احمد رحمه الّلَھّ وسيرًا علٌـِـٌِى طريقة الكرماء مًن الرجال الذين كان لسان حافظهم يقول:
لقد زاد الحياة إلي حبًّا     بناتي انهن مِن الضعاف
مخافة ان يرين البؤس بعدي.   وان يشربن رنقًا غير صافِ
وحببن الي الاقامة حيث هنَّ، او السفر حيث هنَّ، علٌـِـٌِى طريقة الشاعر الذي يقول:
لولا بنيات كزغب القطا.      رددن مِن بعض الى بعض
لكان لـي مضطرب واسعٌ.     فِي الارض ذات الطول والعرض
وانما اولادنا بيننــــــــا.       اكبادنا تمشي علٌـِـٌى الارض
لو هبت الريح علٌـِـٌى بعضهم.  لامتنعت عيني عن الغمض
وعززن فـي نفسي الامل بالله، والتطلع لما عنده، لمعرفتي بوعده الصادق علٌـِـٌِى لسان نبيه محمد صلى الّلَھّ عليه وسلم فيمن ولدت له ثلاث بنات، فاحسم اليهم وجبت له الجنة، وجاء فـي احاديث اخرى : (( بنتان ))، وفي رواية؛ (( بنت )).
هذا وعد الجميا تخفيز للاباء والامهات ان يفرحوا بولادة الانثى، ويعتبروها فالاً حسنًل، ويمنًا وسعادة، وان يتمردوا علٌـِـٌِى عادات الجاهلية التي كانت-ولازالت-تهمس الانثى، وتعد عيبًا وعارًا !
وحين اعبر بلفظ (( الرزق )) فان هذا يبدو شديد الوضوح لمن يدري ان الانثى حين تولد فهي رزق طيف مبارك، وسبب للرزق ايضًا.
وانما يقتبس هذا المعنى الرائق مِن الرجل الذي انصف المرآة، وحفظ حقوقها الإنسانية أمًّا وبنتًا وزوجًا، واعاد تشكيل العقل العربي، بل الانساني حيال قضية الانوثة، متجاوزاً الاعراف والتقاليد البالية، والمجازفان المنحرفة، والتصورات الفاسدة، ليعلن ان المرأة شقيقة الرجل وصنوه فـي اصل الخلق والتكليف، فقال صلى الّلَھّ عليه وسلم: (( النساء شقائق الرجال )).
يتبع اوجو عدم الرد وبشدة ولكن ڸَا تحرموني مِن تقاييمكم :bigeyes: :0909=: