أشعة الشمس والهواء النقي
تمتلك أشعة الشمس والهواء النقي قدرةً هائلةً على تطهير الجسم من الطاقة السلبية التي تسكنه، حيث تمتلك الطاقة الطبيعية القدرة على زيادة الشعور بالتجديد، وللحصول على هذه الطاقة الطبيعيّة يُنصح بأخذ جولةٍ من المشي في الأنحاء والاستمتاع بالهواء النقي الذي يدخل للرئتين عند الشهيق، والتخلص من الطاقة السلبية الداخلية عن طريق الزفير، وإذا كان الطقس لا يسمح بالخروج فيمكن الحصول على هذا التأثير من خلال فتح النوافذ.[١]
تغيير طريقة التفكير
من أهم الخطوات التي يمكن اتباعها للتخلص من الطاقة السلبيّة هي البدء بتغيير نمط التفكير، ومحاولة تغيير الفكرة الأولى التي تتبادر للذهن، حيث يلعب التفكير دوراً مهماً في بناء الذات من خلال جعل الشخص أفضل مدرّبٍ لنفسه أو جعله عدواً لها، فيجب التحوّل للتفكير الإيجابي قدر المستطاع لضمان عدم البقاء بقيود الطاقة السلبيّة.[٢]
تفريغ الطاقة
يمكن القيام بتفريغ الطاقة السلبيّة من خلال القيام بنشاطٍ ما، مثل: الرقص أو التصفيق أو حتّى الضحك، حيث إنّ الرقص يساعد على زيادة إفراز هرمون الإندورفين في الدماغ، ممّا يعمل على زيادة الشعور بالمتعة والتخلص من الطاقة السلبية، ويعمل الضحك كذلك على إحداث تغييراتٍ إيجابيّةٍ للنفس والجسد على حدٍّ سواء، فيُعزز من صحة الجسم ويُقلل من الإجهاد، كما يعمل على تعزيز الطاقة الإيجابيّة.[٢]
تحمل المسؤولية
تبدأ عملية التخلص من الطاقة السلبيّة من خلال التخلص من التفكير النفسي المنطوي على عقليّة الضحيّة، فلا يمكن العيش طوال الوقت وإلقاء اللوم على الناس والظروف في كلّ ما يتعلّق بمسار الحياة، بل يجب الوقوف وتحمّل كامل المسؤوليّة المتعلقة بالتفكير وردّات الفعل الخاصّة، وبهذه الطريقة يتخلص الفرد من المعيقات التي تقف في طريق حياته، ويبدأ بالتحول لشخص إيجابي.[٣]