منتدى فراشات الأنمي


منتدى فراشات الأنمي

منتدى فراشات الأنمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
مرحبا بنات هادي قصة حلوة كتير وبتمنى تعجبكم

وهيي مهداة برضو للمسابقة

صاغها لكم كما تقراوها الاخ خالد المصري حفظه الله
يقول الاخ خالد


هذه قصة حقيقية من واقع الحياة اعرف صاحبتها وسمعت منها القصة كاملة ونشرتها منذ عامين فى أحد المنتديات وبفضل الله لاقت نجاحاً منقطع النظير وأصبحت تتناقل فى معظم المواقع والمنتديات الاسلامية والعام الماضي نشرتها احدى دور النشر في القاهره في كتاب وعرضت في معرض الكتاب الدولي بالقاهره وحققت نجاحاً باهراً بفضل الله

والآن نبدأ فى السرد
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
سبحانه تفرد بصفات الجلال والإكرام لاشريك له
لا ولد ولا والدة ولا صاحبة له
لا ند ولا نظير ولا شبيه له
سبحانه تعالت قدرته وتعاظمت مشيئته
وأصلى وأسلم وأبارك على الحبيب محمد بن عبد الله
أرسله الله بالهدى ودين الحق ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد

فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وتركنا على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها ونحن على ذلك من الشاهدين


أمــ.بعد.ـــا


أقدم الآن بين أيديكم قصة فتاه أنقذها الله من براثن الشرك والتثليث والصليب إلى نور الله
والتوحيد والاسلام
حقاً إنها قصة رائعة هيا بنا جميعاً نعرفها فأنا أنقلها لكم على لسانها


===========


كنت أعيش فى مجتمع غالبيته من اليهود إن كان فيه بعض من المسلمين والمسيحيين
تلقيت تعليمى الإبتدائى من الصف الأول للصف الرابع الإبتدائى فى مدارس عربية
ومن الصف الخامس إلى نهاية المرحلة الثانوية فى مدارس يهودية وذلك لأن المدارس اليهودية هنا
أعلى في التحصيل وفي المستوى العلمي


لنا جيران مسلمين ولي أيضاً بعض صحباتى من المسلمات ولا أخفي عليكم سراً بأن أقرب صديقتين لي
مسلمتين إحداهما متدينة جداً والأخرى عادية

كنت دائماً أذهب إليهم في بيوتهم أختلط بهم أرى عاداتهم عن قرب كنت وقتها في المرحلة الثانوية

كنت أخفى إعجابى الشديد لهذا الترابط الأسرى وهذه الروح الجميلة التي أشعر بها حينما أدخل بيت
إحداهما


وحدث لي يوم لن أنساه أبداً ما حييت قد يكون سبباً في تغيير مسار حياتي

دعتنى إحدى صديقاتى للإفطار معهم في البيت وكان أحد أيام رمضان الكريم من ست سنوات مضت

فنويت أن أصوم في هذا اليوم بأن أمتنع عن الأكل والشرب طبعاً ليس لله ولكن احتراماً لصديقتى ولمشاعر أهلها

فذهبت إليهم وحانت ساعة المغرب والتف الجميع حول مائدة الطعام العامرة بخيرات الله
هذه حقاً لحظات رائعة


أنا سعيدة إني معهم الآن
لا أعرف مصدر السعادة ولكني أتمنى لو أنظر إليهم دون أن أتناول لقمة واحدة
أنظر إليهم فقط


حان وقت المغرب إنه الآن رفع الآذان
يا إلهي
وجدت شئ أروع
الأب يجلس على رأس المائدة وزوجته وأولاده وأنا نجلس على باقي المقاعد المتراصة حول المائدة

لقد فعلوا شيئاً عجيباً ما رأيته من قبل
لقد رفع الأب يديه إلى السماء وأخذوا يدعوا الله وكلهم بلا استثناء رفعوا أيديهم أيضاً
كلهم يدعوا الله قبل أن يأكلوا
وأنا أنظر إليهم,,


رسخ هذا الموقف في ذهني فما نسيته ولن أنساه ما حييت
كنت سعيدة حقاً
وعدت إلى بيتي سعيدة أيضاً لقد رأيت شيئاً جميلاً أسعدنى هذ الترابط الأسري الجميل

وهذا الصيام
وهذا الدعاء
وكرم الضيافة الرائع مع إنى مسيحية
ولم يشعرونى أنى مسيحية وكأنى من أفراد الأسرة


وفى أحد أيام رمضان كنت أجلس أمام التلفاز إنها إحدى حلقات عمرو خالد

إنه يتحدث عن السيدة خديجه رضى الله عنها وكيف ساندت الرسول حينما تركه الناس

وكيف وقفت بجانبه كانت حلقة جميلة ورائعة
أحببت هذه المرأة حباً شديداً وتأثرت بها جداً وأحببتها أكثر من أي مخلوق في الدنيا

ولكنه لم ينه الحلقة وقال نكملها غداً
ولكن غداً حدث لي شئ عجيب جداً منعنى من أن أشاهد تكملة الحلقة ..

تــــابعــــو ا البقية









كنت على موعد من مشاهدة باقي الحلقة كنت أنتظرها طول اليوم

أريد أن أعرف كيف وصلت هذه السيدة العظيمة من حال وإلى أين وصلت

ولكن حدث ما لم أتوقعه

مع أن بيتنا بيت علماني غير متدين ولا يكون ارتباطه بالدين لازم مع إننا جميعاً من المسيحيين

ونذهب إلى الكنيسة ولكن ليس بصفة دائمة ولكننا نذهب
مع كل هذه التنقاضات كنا نحترم بعضنا البعض ولا نتناقش أبداً فى الديانات أياً كانت

وما سمعت يوماً أبي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً
والله يشهد الأمر لا يعنينا كثيراً

الشئ العجيب الذي حدث ومع كل هذه الظروف في البيت من حرية لكل عضو فيه
إلا أنها ولأول مرة تنهرنى أمي بسبب مشاهدتي لعمرو خالد ولماذا أنا متأثرة به لهذه الدرجة

وكنت أبكي بالأمس في درسه عن السيدة خديجة
وضحت لها أننى أحب أن أراه وأستمع إليه

منعتنى

تركتها ولم أشاهد الحلقة
ولكن وكأن الله عوضنى عن حلقة أخرى أجمل وأروع
إنه يتحدث عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أسلوبه جميل
كان يتكلم ويبكي
وكنت أبكي أنا أيضاً

انهمرت في حالة بكاء شديدة لا أعرف لماذا
وهناك حالة لا إردايه أصابتنى لاأعرفها هذه الحاله هي حالة حب شديدهة للرسول صلى الله عليه وسلم
نعم أحببته حباً شديداً وأنا لازلت مسيحية
تأثرت جداً لموته وكأنه مات الآن أمام عيني
من ساعتها قررت بيني وبين نفسي أن أشترى قرآن

وفعلاً ذهبت للمكتبة واشتريت مصحفاً ولكني لم أقرأه بل نسيته تماماً
وحدث موقف لي غير مسار حياتي ووجدتني أبحث عن هذا القرآن في كل مكان

كنت أنا وأبي نسير في إحدى الطرق السريعة بالسيارة
وكان الطريق متوقفاً

فنزلنا من السيارة لنرى سبب هذه العطلة الطويلة
فوجدنا عجب العجاب
وجدنا سيارة مقلوبة ومدمرة ومحترقة تماماً
وداخلها أناس لا تعرف معالمهم

يا إلهي كان كل شئ مدمر تماماً كل شئ اأتت عليه النار لم تتركه
كل شئ ,,كل شئ
إلا شئ واحد فقط لم تمسه النار ولم يلحظه أحد غيري
إنه
القرآن نعم,, إنه مصحف مسكته بيدي
كانت مقدمته ومؤخرته الجلدية قد احترقت ولكن أوراقه كما هي, الكلام واضح

يا إلهى ما هذا !
أبي انظر !
هذا الأمر لم يلفت انتباه أي حد إلا أنا فقط , ونبهت أبي إليه
حينما عدت إلى البيت
صدمت صدمة كبيرة

تـــابـــعو ا البقية

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
حينما عُدت إلى البيت كنت أبحث عن هذا المصحف في كل مكان ولكني لم أجده
يا إلهى أين ذهب
بحثت عنه كثيراً ولكنه غير موجود
أريد أن أقرأ في هذا المصحف
أريد أن أعرف كيف كل شئ أتت عليه النار إلا هذا الكتاب
لماذا ؟؟

أكيد هذا الكتاب فيه أشياء رائعة
لعلني سأجده أو أشتري غيره
ولكن زاد فضولي أن أعرف الكثير عن الإسلام لابد أن أعرف
شرعت في سؤال صديقتيا عن الإسلام
كانت أغلب أسئلتي لهن عن هذا اللغط الذي توطد في ذهني عن الإسلام

كيف الرجل المسلم يتزوج أربعةً من النساء ؟
وكيف تكون المرأة خاضعة له هكذا ؟؟
وماهذه الأشياء التي تلبسها ؟؟ إنها عفا عليها الزمن
من حجاب وتغطية لوجهها أحياناً ولا ترى أساليب الموضة الحديثة

ولا تتطور مع الزمن
لالالا... أنا أرى أن كل هذه الأشياء رجعية متأخرة
مع كل إجاباتهم لم أقتنع ولكن وجه إلي سؤال من إحداهما عجزت عن الإجابة عنه
من تعبدين ؟
نعم !!!
أعبد الله طبعا
أي إله ؟؟؟
الله الذى خلقني

الله الذى خلق كل شئ في هذه الدنيا
الله الذي أرسل الرسل كلهم
قالو لي: لا عفواً
هذا الله في الإسلام
أنتي من تعبدين ؟؟
الآب أم الإبن أم الروح القدس؟؟؟؟
وهل كلهم واحد ؟ وكيف ؟

إنما إلهنا إله واحد لا شريك له
ونصلي له ونصوم له وعبادتنا كلها خالصة لوجهه الكريم
لا نتقرب له من خلال أي وسيط آخر
ولا نرجوا إلا رحمته هو فقط
تعالي..
تعالي إسمعى ماذا يقول القرآن في المسيح وأمه
وأداروا التسجيل وخرج منه صوت جميل
يقرأ قراءة رائعة

أخذ يقرأ في سورة مريم
عرفت وقتها كيف كرم الإسلام مريم العذراء والمسيح عليهما السلام
ولفت انتباهى شئ رائع حقاَ

لو كان هذا القرآن من تأليف الرسول محمد وليس من عند الله
لماذا لم نجد سورة عائشة أو سورة خديجة أو سورة فاطمة رضي الله عنهن جميعاً ؟ وهن من أحب النساء إلى قلبه كما علمت
وهناك سورة مريم
الشئ الآخر

ذكر الرسول محمد نفسه بإسمه كان قليل جداً فى القرآن كما علمت أيضاً
فى حين ذكر موسى مثلاً عشرات المرات وكذلك المسيح عشرات المرات
كان رد الفعل من صديقتيا ما توقعته
قالوا لي: نحن نحبك ونخشى عليكي

ولو زلتي على هذه الحالة لن تخرجي من النار أبداً لأنكِ أشركتي مع الله آلةً أخرى
لما لا توحدي الله ؟؟
لما لا تقرى بوحدانية الله وأنه إله واحد ليس له إبن ؟؟
لما لا تنجى نفسك من نار وعذاب أليم لا ولن تتحمليه ابداً
فكري في هذا الكلام

وبالفعل بدأت أفكر كثيراً في هذا الأمر
وعدت إليهم بعد فتره وقلت لهم
لو أنكم تحبوني عرفوني كيف أكون مسلمة
لا تتركوني هكذا
بربكم كيف أكون مسلمة ؟؟؟


فذهبنا ثلاثتنا إلى أحد المساجد البعيدة وأنا أفكر في الطريق كيف سأنطق الشهادة
وماذا سيحدث لي بعدها
إنها أسئلة كثيرة والطريق طويل
ولكن الحمد لله ها نحن قد وصلنا
دخلنا المسجد وحينما رآنى الشيخ قال لى شيئا ما توقعته أبداً
إرجعى إلى بيتك..


تابعوا البقية







صراحةً رد فعل ما توقعته من هذا الشيخ
أرجع إلى بيتي ؟ لماذا ؟
أنا جئت هنا حتى أعلن شهادتي وإسلامي
لماذا ترفضني
؟؟؟ فرد علي بنبرة تملؤها الطيبة
مهلاً يا ابنتي
لإعلان الشهادة والدخول في الإسلام شروط
وعليكي أن توفي هذه الشروط
عودي إلى بيتك واغتسلي وتطهري أولاً
والبسي ملابس أكثر احتراماً تليق بفتاة مسلمة
وحينها
سأعلمك وأساعدك على أن تكوني مسلمة
حسناً يا شيخ سأفعل

وفعلا ًعدت إلى البيت واتجهت مباشرةً إلى الحمام
واغتسلت غسل كامل وبحثت في ملابسي حتى وجدت ملابس طويلة ومحترمة
ولكن وقعت في مشكلة أخرى.. ليس لدي غطاء للرأس
يا إلهى ماذا سأفعل
؟؟
لا مشكلة سأشتري في الطريق
إعترضتنى أمي وسألتني إلى أين أنتي ذاهبة
؟؟
أنا ذاهبة يا أمى إلى مشوار مهم جداً
نظرت إلي ولم تعلق

وخرجت من البيت وتوجهت مباشرةً إلى أحد المحلات وطلبت حجاب للرأس
وأخذته
( رفضت صاحبة المحل أن تأخذ ثمنه وأعتقد أن إحدى صاحبتيا أخبرتها )
ارتديته وخرجت مسرعة
وها أنا ذا على أتم استعداد للنطق بالشهادة
أعتقد أنه لا يوجد لدي الآن أي مانع

وصلنا إلى المسجد وكان الشيخ في انتظارنا
ولقنى الشهادة ورددتها خلفه وأنا في حالة لا أعرفها
حالة من البكاء والفرحة
حالة من حشرجة الصوت الممزوجة بسعادةٍ غامرةٍ
ولما انتهيت عرفنى ما هو الإسلام وماهي أركانه وماهي أركان الإيمان
ثم عرفنى الصلاة وكيفيتها وشروطها كل ذلك وأنا أسجل خلفه فى ورقة حتى لا أنسى
وأنتهيت معه على وعد بتكرار الزيارة حتى يعيننى في أمور الدين
وتلقيت التهاني الحارة
وعدت إلى البيت في لباسي الجديد وصفحتي البيضاء وقلبي الذي يطير من الفرحة
وحينما دخلت البيت وجدت أمي وأبي جالسين
فنظرا إلي بدهشة ثم نظرا إلى بعضهما البعض
أما أنا فقلت لهم سريعاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاعتقدا
(وممكن لوهل الصدمة الأولى) أنني أمزح أو أهرج
أو أن قلبهما رفض أن يقتنع بما رأته العين أو سمعته الأذن
أمي سألتني بنبرةٍ حزينةٍ خائفة: ما هذا
؟ مالك ؟
أجبتها بكل ثقة: لقد أسلمت يا أمي
فانهمرت في حالة هيسترية من البكاء والنحيب
أما أبى فضحك قليلاً ثم قال لي تعالي
أريد أن أتحدث إليكِ
فذهبت معه إلى غرفة أخرى قال لي
هل أنتِ تعي ما فعلتيه
؟
نعم يا أبي
هل عرفتي الإسلام حتى تعتنقيه
؟؟؟
ليس كله يا أبي ولكني حتماً سأعرف مع مرور الوقت
يا أبي أحببت الإسلام كثيراً
يا ابنتى ربيناكِ على الحرية والصراحة
ولكن قبل أن تخطو قدماكِ خطوة عليكِ أولاً أن تقتنعي بها حتى لا يؤثر ذلك على مستقبلك كله
وتركني وعاد إلى أمي
وقال لها: إطمئنى إنها حالة عارضة وتجربة وفترة قصيرة وسوف تعود إلى رشدها

دخلت إلى غرفتى فغيرت ملابسى ثم اغتلست ثانية حتى أصلي المغرب
( كنت أعتقد في بادئ الأمر أنه علي أن أغتسل غسل كامل في كل صلاة ) وصليت المغرب في غرفتي وأنا ممسكة بهذه الورقة التي فيها كيفية الصلاة والفاتحة وسورة الاخلاص
وحين فرغت من الصلاة أمسكت بالمصحف وشرعت في حفظ سورتي الفاتحة والإخلاص حتى أصلي بهما بعد ذلك
دون الحاجة للإستعانة بهذه الورقة وأثناء قراءتي في المصحف
دخل علي أخي و................

تابعوا البقية

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
يكن أخي هذا من الشخصيات العصبية بل على العكس تماماً كان هادئ الطباع كريم الخلق
كنت أقرب إنسانة له في هذه الدنيا كان يحبني بشدة ويخشى علي من أي شئ
وأنا أيضاً كان أقرب إلي من نفسي
تذكرت حين دخل علي هذه الحميمية الشديدة بيننا
تذكرت كيف كان يلعب معي كثيراً
تذكرت كيف كان يتحدث معي فى خصوصياته دون أي أحد آخر من أفراد الأسرة
تذكرت الساعات الطويلة التي كنا نقضيها نتسامر ونضحك
حقاً إنه أخ مثالي
تذكرت كل هذه الأشياء في لمح البصر بمجرد أن دخل علي وأنا في يدي المصحف أقرأ منه
إنه لن يفعل بي شيئاً

نظر إلي وقال: ماذا تفعلين
؟
أقرأ
في أي شئٍ تقرئين
؟؟ مصحف
مصحف
؟؟؟
نعم
كتاب المسلمين
؟؟؟
نعم
لماذا
؟؟
أنا أسلمت
نعم
!!! ماذا قلتي ؟؟؟؟؟
قلت لك أسلمت

تغيرت كل هذه الأشياء في لمح البصر
انقلبت الصورة تماماً من النقيض إلى النقيض
أخي وحبيبي وصديقي تحول إلى شخص آخر
يقترب مني رويداً
وأرى يديه ترتفع إلى السماء ويهوى بها على وجهي
يا أخى ماذا تفعل بي ؟
ماذا فعلت لك ..!

يا ليتها اقتصرت على هذه الضربة
بل توالت الضربات بيديه ورجليه في كل مكان في جسدي
أو يا ليتها اقتصرت على الضربات
بل إنها وصلت لحد الشتائم والسب واللعن ونعتى بأفضح الألفاظ منها أني غير محترمة
وكان فى زمرة هذه الثورة يقول لي
علمت اليوم أن أهلك لم يحسنوا تربيتكِ وأنا هنا خصيصاً من أجل أن أعيد ترتيب الأوراق
من أجل أن أعلمكِ من جديد أصول الأدب والتربية

لماذا يا أخي..؟
لماذا ضربتني يا أخي ؟؟؟
لماذا ضربتني يا أخي
؟؟؟

تأخر أبي كثيراً في الدخول علينا ولكنه جاء
وقف إلى أخي وبنظرةٍ حادة تملؤها الغيظ والعصبية قال له: حذار أن تمسها بسوء مرةً أخرى ..حذار أن تمتد يدك إليها
إنها ابنتى أنا وأنا المسئول عنها ما دمت على قيد الحياة
حينما أموت إفعل بها ما شئت
والآن تفضل إلى غرفتك
ما أرحمك بي يا أبي

نظر إلي أبى وكان أخي قد انصرف وجاءت أمي على صوت الصراخ
وقال لى أنتى حره فى تصرفاتك يا بنتى
ولكن لا نريد فتنة في هذه العائلة
ونظرت إلي أمي وقالت قد خربتى لنا البيت بغبائك

تغيرت تماماً علاقتى بأخي بعد ذلك
بعد كل هذا الحب لم يبق إلا الكره والاستهزاء
نعم كان لا يؤذينى بدنياً بعد تحذير أبي الذى لولا إياه لكان قد قتلنى
إلا نظراته لى كانت كلها نظرات احتقار كل نظرة كانت تقتلنى
ما كان يتكلم إلي ابداً
كان إذا جاء على الطعام ووجدنى جالسة ما جلس أبداً ليأكل
وإذا جئت أنا ووجدته جالس قام من فوره من الطعام
هكذا مرت هذه الأيام على هذا المنوال

حتى جاء يوم قررت أن أذيب جبل الجليد هذا الذى بيني وبين أخي
دخلت عليه غرفته
واستئذنته في الجلوس
ثم اخترت مكاناً فجلست
ونظرت إليه وهو كأنه يريد أن يقنع نفسه بأنى لم أدخل أصلاً
ثم قلت له
: هل علمت علي في يوم أني ارتكبت فاحشة أو كنت أمشي مع شباب ؟؟ هل سمعت عني يوماً شيئاً مشيناً أصابك أنت كأخ لي قبل أن يصيبني أنا ؟؟؟
ألست أنا أقرب الناس إليك
؟؟
ألم أكن أحب إليك من نفسك هل نسيت
؟؟
لماذا تعاملنى هذه المعاملة
؟؟
هل إسلامى أهدر كرامتك أو كرامتى
؟؟
أجبنى
كان لا ينظر إلي
وفجأة رفع عينيه إلي وقال: أنتى بالنسبة لي الآن في عداد الأموات
فبكيت
وتركته وخرجت

ولكن مع كل هذه المعاملة الجافة والعنيفة منه
إلا إنه بدأ يهدأ مع مرور الوقت وبدأ يتحدث إلي ولكن ليس مثل ما مضى
وبدأ يعرف أن أسلامى لم يكن ليضر أحداً في كل هذه العائلة العريقة
خاصة أنهم أخفوا هذا الخبر عن كل الناس
وفى هذه الفترة كنت مخطوبة لأحد الأطباء الأغنياء له سيارته وعيادته
ولكنه كان يقيم في مدينة أخرى
كان علي أن أضع حداً فاصلاً فى علاقتي به
خاصةً بعد أن أخبرتنى صاحبتى أنه لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم
وعلاقتى بهذا الخطيب يجب أن تنتهى
وفعلاً اتصلت به في الهاتف
رد علي معتذراً عن تأخره عني هذا الاسبوع لظروف عمله
ولكني قاطعته قائلة
أريدك فى موضوع هام لا يحتاج التأجيل
قال لي: حسناً حبيبتى
سأمر عليكِ في المساء
وجاء المساء وطرقات خطيبي على الباب معاً
البقية تحت






جاء خطيبي والمساء معاً كأنهم على موعد أن يطلا علي بوجهيهما معاً
لا أعرف ما العلاقة بين خطيبي والليل
هل لأني شعرت أن كلاهما يكسو وجهه الظلمة
؟ على أي حال كنت على استعداد لهذا اللقاء
ارتديت ملابسي الإسلامية الجميلة لأنني علمت أنه أجنبى عني
.. ورآنى بهيئتى الجميلة فلم يعلق
ثم بعدها جلست معه في الصالون
وقلت له بكل هدوء
: يشهد الله أني كنت أحبك
ولكن حبى للإسلام ملأ قلبي
..
أنا أسلمت..
فهب واقفاً وقال لي بنبرة حادة وبوجه ممتعض
هل جننتي
؟ ماذا تقولين ؟ ماذا فعلتي ؟
ثلاثة أسئلة في سؤال واحد
أعتقد أنك سمعت قلت لقد أسلمت
وأنا لم أرسل في طلبك حتى أقول لك أني أسلمت لأني اتخذت قراري بإراداتي ولن يثنيني أحد عن قراري
وإنما أرسلت لك لأقول لك أنك بهذه الحالة لا تحل لى
فلك خياران
إما أن تعلن إسلامك وبعدها تكون زوجي وحبيبي وكل شئ لي في الدنيا
أو إما كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف دون شوشرة أو فضايح
انتهى كل ما عندي ولك الخيار

تركنى دون أن يعلق بكلمة واحدة وأراه من هول الصدمة خرج مسرعاً إلى بيته
ثم اتصل بي بعدها مراراً وتكراراً متوسلاً مرة ومعنفاً مرة وراجياً مرة وشاتماً مرةً أخرى
وكلامي معه لم يتغير وشَرطيا لم ولن أتنازل عنهما
حتى أنني اضطررت إلى تغيير رقم هاتفي
ولكنه جاء إلى البيت عندي يوماً
وقال لي حسناً
: أنا موافق على إسلامي على شرط أن نتزوج خلال شهر
لا أعرف لماذا لم أصدقه
لا أعرف كيف فتح الله عليا بأن ارد عليه بعدها لو أسلمت نتزوج بعد سنة
حتى يطمئن قلبي أنك فعلاً أسلمت وحسن إسلامك
فرفض طبعاً هذا الطلب وصدق قلبي فقد كان يتلاعب
وبدأ في شتمي ولعني وهم بالخروج فقلت له انتظر
و من فوري أعطيته كل هداياه لي الرخيص فيها والنفيس
والحق يقال ما أهدانى رخيص أبداً كل هداياه كانت إما مجوهرات أو ذهب
ولكن كنوز الدنيا كلها لا تساوي عندى شئ إذا وزنت في كفة مع إسلامى لله
طويت هذه الصفحة من حياتي
وتركني بلا رجعة والحمد لله
.. واعتقدت أنه عنداً في وإرضاءً لكرامته تزوج بعدها بأخرى مباشرةً

بدأت في تعلم ديني أكثر وأكثر وكل أخت مسلمة تعلم أني أسلمت إلا وأهديتنى كتاباً دينياً عن الصلاة
أو الصوم أو العبادات أو شريطاً مسجلًا فيه دروساً أو قرآن
حتى اكتظت المكتبة عندي بالعديد من الكتب الإسلامية والشرائط وجزاهن الله خيراً جميعاً
وشرعت في الإطلاع والمعرفة أكثر وأكثر وكلما قرأت شيئاً كلما ازداد حبي لهذا الدين العظيم

وتغيرت علاقة أخى بى رويداً رويداً من الفتور ونظرات الإحتقار إلى الكلام معي والدخول إلى غرفتي كثيراً
وكان إذا دخل علي نظر إلى الكتب الكثيرة المتراصة عندى مستغرباً عناوينها وبعادته المعروفة في الفضول يتصفحها
وينظر إلى داخلها بسرعة ثم يترك الكتاب ويمسك غيره وأنا كنت أستغل هذه الفرصة وأحدثه عن الإسلام وعن الموت وعن الحساب والعقاب
وأحدثه عن فضل الله للموحدين وعقوبته للمشركين

وكيف أنه واحد لا ثلاثة

وهو كان يستمع لي وكأنه غير منتبه لي بسبب الكتاب الذى في يديه وينظر إليه
ولكنه أبصر المصحف بعينيه فأخذه بيده وقرأ فيه قليلاً ثم تركه
قلت له تحب تتصل بربنا
؟؟ فاستغرب السؤال بشدة
وقال لي ماذا
؟؟
قلت لك تتصل بالله هل تحب
؟
لابد أنكِ جننتي..
جرب هتخسر حاجة
؟
لم يتكلم ولم يعقب ولكني سريعاً قلت له
على العموم
جرب ومش هتخسر حاجة وشوف ربنا هيرد عليك ولا لاء بس على فكرة ده عدد الركعات
فى الصلاة فى الإسلام..
نظر إلي ولم يعقب
..وخرج من الغرفة.

لي جارة كنت أحبها جداً قبل أن أكون مسلمة وأحببتها أكتر بعد أن أسلمت
كانت زميلتي في الجامعة وكانت مسلمة متدينة جداً ومن بيت متدين وأهل صلاح
والنقاب في هذا المجتمع الذى أعيش فيه شئ نادر وغريب وملفت للأنظار ولذلك
كانت دائماً هذه الأخت تتعرض لمضايقات كثيرة حتى أن حرس الجامعة كان كثيراً ما يعترضها
ويجبرها على خلع النقاب وإظهار وجهها حتى يتأكدوا من هويتها
وهي ما تأثرت يوماً أو فكرت في خلع النقاب
بعد إسلامى تقربت إليها وصاحبتها وكنا نذهب سوياً إلى الجامعة
إما عن طريق المواصلات أو أخوها يوصلنا بسيارته
وأخوها كان لا يقل عنها تديناً ولا أدباً
وفي يوم انتظرنا أخوها بسيارته خارج أسوار الجامعة وخرجنا سوياً وركبَت بجوار أخيها وركبت أنا في الخلف
وحين وصلنا إلى البيت كانت المفاجأة
أخي في انتظارنا


و............
تابعوا البقية تحت

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
انطلقت السيارة بثلاثتنا من الجامعة متوجهة إلى حيث بيتينا المتجاورين
وحين وصلنا أبصرني أخي وتوقعت أن يكون له رد فعل سلبي تجاهي
أو تجاه صاحبتي وأخوها
ولكنه على العكس تماماً
انفرجت أساريره وصافح أخو صديقتى شاكراً له حسن معروفه
ورحب به أخو صديقتى بشدة ودعاه لبيته حتى تتوطد العلاقة أكثر
وفعلاً توطدت العلاقة بينهم أكثر وأكثر
وذهب إلى بيتهم كثيراً وأصبح من الأصدقاء المقربين له
على الرغم من كون أخي مسيحياً وأخو صديقتي مسلم
ولكن سبحان مؤلف القلوب

ظهرت مرةً أخرى شخصية خطيبي في حياتي بعد أن كنت قد طويت هذه الصفحة من حياتي
وبعدما كنت توقعت أنه تزوج وخرج من حياتي نهائي
إلا أنه فجأة ظهر ثانيةً
وظهر في صورة أبشع
كنت في يوم خارجة من الجامعة أنا وصديقتي وينتظرني هو خلف أسوار الجامعة بسيارته
وحينما رآنى جاء إلي مسرعاً مخاطباً
أريد أن أتكلم معك في موضوع هام على انفراد
ليس لى معك كلام

إسمعي مني ولكِ الحكم بعدها
قلت لك ليس لي معك كلام
تركته ومشيت

فشدنى من يدى وقال لى بصوت عال لفت انتباه المارة
هل أنتي راضية بشكلك هذا ؟
ماذا ترتدي على رأسك مثل المتسولين ؟
هل نظرتي إلى نفسك فى المرآه ؟

تعجبت من موقفه جداً خاصةً أننا في طريق عام وقام بفعل ما توقعته
قام بنزع الحجاب عن رأسي وقذف به الأرض
فلم أشعر بنفسي إلا ويدى تطير فى السماء وتنزل على وجهه
في لطمه أسمعت الناس أكثر من الصوت
ما كان منه هو أيضاً إلا أن ضربنى على رأسي ضربةً بيديه فسقطت على الأرض
مغشياً علي ورأسي جريحة تنزف من الإرتطام على الأرض
فجاءت الإسعاف ونقلتني إلى المستشفى
وجاءت الشرطة وقبضت عليه
واستغل نفوذه وأمواله وخرج في نفس الوقت
قمت من غيبوبتي لأجد أمامي
أمي وهي تبكي
وأبي وهو مذهول
وأخي وهو في قمة الغضب
وخرج أخي من فوره وعرفت بعد ذلك أنه ذهب للشخص الذي أصبح صديقه المقرب
-أخو صديقتي- ليبحثا معاً كيفية التصرف مع هذا الشخص ورد كرامتي
واتفقا كلاهما ومعهم صديق ثالث على أن يعرفوا هذا الشخص مصيبته
التى ارتكبها في حقي ولكن بطريقتهم الخاصة تربصوا له ليلاً كما تربص لي قبل ذلك
وانهالوا عليه ضرباً شديداً ووقع على الأرض غارقاً فى دمائه كما حدث معي
وكما تدين تدان والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
ولم يستطع إثبات أن أخي وصديقيه هم الجناة لعدم وجود أي إثبات أو دليل
إنتهى الموقف بسلام
وتوطدت العلاقة أكثر وأكثر بين أخي وأخو صديقتي لدرجة أنهم نادراً ما يفترقا طيلة اليوم الآن ستعرفون لماذا هذا اليوم
يوم لقاء أخى بصديقه أول مرة هو تاني أسعد أيام حياتي

جاء إلى البيت في المساء أخى
وحاملاً فى يديه بدلة العرسان
فسألته: ماهذا.
قال لي:
اليوم يوم عرسي


تـابـعوا البقية تحت

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
جاء إلى البيت في المساء أخي
وحاملاً في يديه بدلة العرسان
فسألته
: ماهذا.
قال لي
: اليوم يوم عرسي.
ماذا قلت أخي
؟؟
سأشرح لك فيما بعد أنا في عجلة من أمري
..
ودخل إلى الحمام واغتسل وارتدى البدلة وخرج مسرعاً
وعاد في المساء وجهه كطلعة البدر يوم تمامه تغير تماماً وكأن بياضاً شديداً دهن به وجهه
وحكى لي
..
وقال
: ذهبت إلى صديقي وذهبت معه إلى بعض الأصدقاء وذهبنا جميعنا إلى المسجد
أعلنت إسلامي وصليت معهم العشاء واحتفل بي كل من في المسجد وجئت إلى هنا.. هل هناك إعتراض ؟؟؟
وانطلقت مني صرخات الفرحة الممزوجة بالدموع وحملني أخي وطاف بي كل أرجاء المنزل
وأنا أهلل وأكبر وهو يكرر خلفي
مثل هذا اللاعب الذي حمله زملائه في الملعب حينما أحرز هدف الفوز

قلت له
: لابد لي من هدية ..إنت فاهم ..هدية ثمينة
قال
: هديه بس؟؟ هدايا كثيرة إن شاء الله.. ودخلت أمي على صوت صراخنا وعرفت هذا الخبر السعيد المحزن جداً لها
فانهمرت في البكاء والعويل والنحيب مرددةً
:
إنتوا عايزين تموتونى ..حرام عليكم
أنا عملت إيه بس حتى يحدث كل هذا الجحود والعصيان
من أقرب الناس أولادي
هدأنا من روعها قليلاً
واستكملنا فرحتنا معاً في هدوء حتى لا تسمعنا

أما رد فعل العائلة الكبيرة فكانت محزنة
أعمامي كلهم قاطعونا من بعد علمهم بإسلامي ومن بعدها إسلام أخي
وعلاقتي ببنات أعمامي لم تنقطع ولكن في الخفاء وعن طريق الهواتف فقط
أما أخوالي فرغم غضبهم الشديد لم يكن مثل غضب أعمامي ولم تصل لحالة الانقطاع الدائم
بل كانوا يأتون إلينا في الأعياد وأذهب أنا أحياناً إليهم
وكان خالي إذا رآنى بالحجاب قال لي إخلعي الشوال اللي إنتي لابساه ده

حدث لى اختبار من الله
اختبار ما تمنيت أن أقع فيه ولكن الله وضعني في هذا الموقف ليثبتني على الدين
كان اليوم هو يوم الجمعة
ويوم رأس السنه الميلادية
وغداً امتحان لي في الجامعة

شعرت حينما استيقظت من نومي مبكراً أنني في حالة غير طبيعية
لا أعرف ما هذه الحالة
حتى حان وقت الجمعة
فتوضأت وصليت الظهر وقرأت قليلاً في كتاب الله
ولكني شعرت أن هذا اليوم هو يوم مصيري في حياتي
لا أعرف ماذا سيحدث ولكني على يقين من أنه سيحدث لي شيئاً قد قدره الله لي
وحدث ما كنت أتيقن بحدوثه
وجدت نفسي فى منتصف النهار أرتدي ملابسي
وأهم بالخروج من البيت ولا أعرف وجهتي
حيث أراد الله
وقادتني قدماي إلى مكان ما توقعت أبداً أن أدخله بعد إسلامي
الكنيسة
..؟! نعم دخلت إلى الكنيسة..!
لا أعرف لماذا
..
ولكن حدث لي أغرب وأعجب موقف حدث لي في حياتي كلها



تـابعوا البقية

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
ما كنت أعلم أن قدماي ستقودني إلى هذه الكنيسة العتيقة الأثرية
التي قلما ذهبت لها قبل إسلامي
ومع أن ذهابي لها لم يكن كثيراً قبل إسلامي إلا أن راهب الكنيسة يعرفنى جيداً
وجاءت اللحظة الحاسمة دخلت إلى الكنيسة بخطوات ثابتة
واخترت لنفسي مقعداً في منتصف الكنيسة وجلست عليه
ونظرت ببصري في أرجاء الكنيسة
.....فأبصرت بعيني مجموعة من السياح الطليان يتضرعون أمام إحدى الصور
وهذه مجموعة من الراهبات تشعل الكثير من الشموع في مقدمة القاعة
...جدران الكنيسة العتيقة المصممة أساساً ضد القنابل والصواريخ تتزين جدرانها الداخلية بالزينات استعداداً للإحتفال برأس السنة
الميلادية
.....أصوت الأجراس تتصاعد رويداً رويدا
وأصوات الترانيم يسمعها حتى من هو خارج الكنيسة
وسط كل هذا الخضم وأنا جالسة مكاني أشخص ببصري يمنةً ويسرى

وفجأة
علت أصوات الأجراس وعلت نبرات الترانيم.... وعلا صياح الحضور متجاوبين مع الترانيم....وحينهاسمعت نداء الحق.. هذا المسجد الصغير الذي يبعد كثيراً عن الكنيسة ورغم كل هذه الأصوات التي يستحيل أن يخترقها صوت خارجي...إلا أن صوت الحق ملأ أرجاء الكنيسة....
الله اكبر .. الله اكبر
الله اكبر .. الله اكبر

فقمت من فوري واقفة وكل أعضائي ترتجف
وقلت بأعلى صوتي

:_
الله اكبر..
الله اكبر..
الله اكبر....

صوتى سمعه كل من في الكنيسة
توقفت أصوات الترانيم
وسكت المرنمون والهامسون
الكل سكت وكأن على رؤوسهم الطير
.....وتوجهت الأنظار إلي
فتوجهت ناحية الباب وأنا أجري
وأجري وأجري حتى وقفت في الحديقة الخارجية للكنيسة
وكان الراهب الذى يعرفني قد جرى خلفي ولحق بي
وقال لي بصوته الخافت دائماً الخبيث احياناً
هدئي من روعكِ يا بنتى
فقلت له بنبرة عالية ممزوجة بدموع الحسرة كله منكم
.... أنتم من أفسدتم الشباب.....الله ينتقم منكم.....
وهم بضربى ضربه خفيفة في بطني
فقلت له :إبعد يدك عني يا نجس
وجريت بأقصى سرعة إلى البيت
وحينما وصلت توجهت
مباشرةً إلى الحمام
ومكثت أغتسل فترة طويلة وأنا أبكي
أحسست أن على جسدي قذارة رهيبة لابد أن أتخلص منها

فخرجت
....
ومسكت المصحف وقرأت سورة الكهف وأنا أبكي
وأدعوا الله أن يغفر لي ما حدث
وحينما حكيت لأحد الشيوخ بعد ذلك عن ما حدث لي في الكنيسة
قلت له
: أقسم بالله أن ذهابى إلى الكنيسه زادنى إلى الله قرباً وإلى الإسلام حباً
فلم يقل لي إلا قوله تعالى
:
﴿
يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ إبراهيم27

أخى عاد لتوه من رحلة دعوية مع بعض أصدقائه المسلمين من فرنسا
يدعو لهذا الدين الجديد الذي أحبه من كل قلبه
أما أنا عكفت على تعلم أصول ديني من خلال الكتب والدروس المسجلة
وفي البيت عندنا هناك جهاز استريو مركزي
في كل غرفة من غرف المنزل الكبير سماعة
فإذا قام أحدنا بتشغيل أي مادة سمعها كل شخص في البيت مقيم في أي غرفة
وطبعاً من الممكن أن يفصل سماعته ولا يسمع إن أراد
وكنت أنا دائماً أقوم بتشغيل قرآن وخاصةً الطفل البراق فكنت أحبه جداً
والغامدى فكان صوته جميلاً وقريباً جداً من قلبي
وكأنى أعرف صاحبه
.... أخى أوقريبى
كنت كلما شغلت أحدهما سمعه كل من في البيت وكنت أعلي الصوت لأعلى درجاته
حتى يسمعه كل من في البيت
وإذا اعترضت أمي أقول لها: يا أمي إن القرآن يطرد الشياطين من البيت
.........فتضحك دون أن تعلق......فكرت أنا وأخى فى أمى كنت أحس أنها قريبةً من الإسلام ولكن هناك شئ ما يمنعها
فكرنا أنا وهو أن يأتي بصديقه حتى يكلمها فهو أعلم منا وفي كلامه تأثير كبير على الناس
وفعلاً جاء صديقه إلى بيتنا
ورحبت به أمي وكانت على أتم استعداد أن تسمع عن الإسلام
ولكن حدث موقف قلب كل الأمور رأساً على عقب
رحبت به أمى ومدت يدها لتصافحه
فما كان منه إلا أن وضع يده على صدره دون أن يسلم عليها
وقال لها
: مرحباً بكِ يا خالتي
فغضبت أمي أشد الغضب من هذا الموقف
وقالت
: هل هذا هو إسلامكم؟؟؟؟
هل دينكم يعلمكم هذا
؟؟؟
هل هذه هي المحبة فى الإسلام
؟؟؟؟ وتركت المجلس باكية إلى غرفتها
هذا الموقف صراحةً أغضبنى بشدة ونهرت صديق أخي
وقلت له
: كنت صافحتها وخلاص .....دي من سن أمك ........وبعدين مش مهم لو كنت أخدت سيئه مادامت سوف تكون سبباً في إسلامها
وبكيت أنا الأخرى وتركتهم ودخلت غرفتي
وفشل للأسف مخططي أنا وأخى فى محاولة لدعوة أمي إلى الإسلام

ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
مرض والدي الحبيب
وتم نقله إلى المستشفى

وفي المستشفى حدث ما حدث
وتـابـعا البقية

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
لم يكن مرض والدي بالشئ اليسير علي
بل إني تأثرت لذلك أشد التأثير
خاصةً أني كنت أحبه حباً شديداً وتعلقي به شديد جداً
وطيبته معي وأيضاً لمعاملته لي باللين والحب على الرغم من إسلامي
ودفاعه عني في كل كبيرة وصغيرة أمام أي أحد
لا يمكن أن أنسى عطفه وحنانه وحبه لي

كم أحبه..
مرض مرضاً شديداً ونقل سريعاً إلى المستشفى
حتى أننا ظننا أنه مرض الموت وكنت أخشى عليه أن يموت على النصرانية
كنت أزوره يومياً بالساعات وكان بالكاد ينطق بصعوبة
وأتفقت أنا وأخي على أن نتناوب المكوث معه ولا نتركه طول اليوم
هو بالليل وأنا بالنهار نتناوب على رعايته وأيضا استغلال الوقت لدعوته للإسلام
لعل الله يشرح صدره
كنت أقول له:
يا أبي
.. أنا بدونك لا أساوي شئ.. ولو حدث لك أي شئ أخشى على نفسي الضياع لولا يقيني بالله.
قال لي
: يكفيكي الله.
قلت له
: أي إله يا أبى تقصد ؟؟؟
...سكت

قلت له
: يا أبي إني أحبك والله وأخشى عليك..
فقلت له قصة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما عاد يهودي مريض
وأمر ابن اليهودي أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
فنظر الطفل إلى أبيه
فقال له الأب
: أطع أبا القاسم يا بني وفعل الطفل.
وقلت له: يا أبي كان إذا يهودي أو نصراني أو مشرك مات على الشرك
بكى الرسول وقال أبكي على نفس هربت منى إلى النار
..

يا أبى
لما لا تقولها
يا أبي أرحني يا أبى وأسلم لله وحده
قال لي
: إنتي ما تعرفيش أعمامك ممكن يعملوا ايه..
..يا أبي
أنا لا أعرف اإلا الله ورسول الله
كلما قال لي تعرفي كذا
أقول لا أعرف إلا الله ورسوله
تعرفي كذا
لا أعرف إلا الله ورسوله

لا أعرف كنت أتكلم بلسان بليغ وحجة قوية
الكلام كان يأتى إلي وكنت أتكلم بكل حجة
وكان يتكلم بصعوبة وينطق بصعوبة وفي خضم كلامي معه

دمعت عيناه
..
فمسكت يده قبلتها وأنا أبكي
ونزلت على قدمه قبلتها وأنا أبكي بكاءً شديداً
وقلتها له: يا أبي أخشى عليك والله
أخشى عليك من النار يا أبي
.. قولها يا أبي..
قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
كلمة تنجيك من النار
..
قلها من قلبك يا أبي

يا أبي.. خسارة هذه اليد أن تدخل النار.. فول وجهه عني ودموعه لم تتوقف
جاء في هذه اللحظة أحد أعمامى من غلاظ القلوب
فتركت مكاني وخرجت
..وكان أخي قد جاء
فذهبت إلى البيت وأنا حزينة جداً
وفي المساء اتصل بي أخي هاتفياً وقال لي
تعااااااااااااااالى
الحقى !!
تعااااااااااااااااااالى بسرعة !!!

وقعت السماعه من يدي
ولم أدر بنفسي إلا وأنا في المستشفى

وكان أخي على يميني وأنا على يساره
قال: أبي رفض أن ينطق الشهادة إلا في وجودك
ونظرت إلى أبي والدموع تملأ عيني
فقال بصوته الواهن:
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقلت بأعلى صوتي
الله اكبر
الله اكبر
حتى سمعني كل من في المستشفى وجاء الطبيب والممرضات
متخيلين أن هناك أمر ما حدث لأبي

وانهلنا أنا وأخي تقبيلا لأبي وهو في قمة سعادته
الآن نحن ثلاثة مسلمين في البيت
وأبي خرج من المستشفى ولله الحمد إن كان ليس بطبيعته
ولكنه يصلي إما جالساً على كرسي أو في فراشه
بعد أن تعلم الوضوء والصلاة
ونعيش في استقرار وأمن ولله الحمد
الآن الدور على أمي
ترى هل تلبي نداء الإسلام

تـابعوا البقية تحت

descriptionقصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها Emptyرد: قصة كبيرة كتير ازا عندك وقت فوتي اقرايها

more_horiz
أكرمني الله بزوج صالح وطبيب أيضاً وكأن الله عوضني بدل الطبيب طبيب بل أنه أيضاً أستاذاً في كلية طب الأسنان رغم سنه الصغير الذي لم يبلغ الثلاثين بعد
إنسان طيب دمث الخلق ومسلم على دين تقدم إلي فوافقت عليه وأتممنا الفرح في حضور ضعيف من الأهل وفي حضور قوي جداً من أهله والأصحاب وانتقلت معه في بيته البعيد عن بيت أهلي وشعرت معه بالأمان والدفء


ولكن هداية أمي كانت لا تفارق خاطري
كنت أفكر فيها ليل نهار كيف أناقشها وهي مثقفة وجامعية ولها بعض المقالات بصفة دورية تنشر في بعض الصحف المحلية كيف أصل الى هذه العقلية وصولاً يخدم هدفي في دعوتها إلى الإسلام
كنت أتمنى أن يأتى اليوم وأسمع أمي وهى تشهد كلمة التوحيد كنت أخاف عليها أكثر من نفسي وبالفعل جاء هذا اليوم
حقاً كان يوم عصيب لأن بدايته كانت حزينة


جيران لنا لهم إبن وحيد لم يتعد الثالثة والعشرين من عمره وكان يكمل دراسته في ألمانيا وعاد لتوه بناءً على إلحاح من أهله ليخطبوا له وبالفعل عاد الإبن الوحيد إلى أحضان أهله وتمت الخطبة ولكن حدث أمر جلل اثناء أحد زيارات هذا الشاب إلى خطيبته وقع له حادث تصادم أليم وتوفاه الله
كان وقع الصدمة على أهله وعلى كل من يعرفه رهيب


ذهبت أمي إلى جنازته ووصفت لنا وحدثتنا عن ثبات الأم وكيف كانت تقول في الجنازة كانت تقول مخاطبةً ابنها المتوفى
:ربك أعطاني إياك وربك أخذك مني فحسبي الله هو يكفيني
كانت هذه الجمله تزلزل كيان كل من يسمعها ما رأيت منها لا صراخ ولا عويل ولا نحيب وكانت أمي متعجبة من صلابة هذه الأم الثكلى
!!!
وفي المساء ذهبت أمي اليهم وكان هناك مكان داخل البيت لعزاء السيدات في حضور شيخ يتكلم عن الموت وما بعد الموت إما نعيم أو جحيم وعن الملائكة داخل القبر وثبات المسلم كل ذلك تستمع له أمي دون أن تعقب وكانت تنظر دائماً إلى أم الشاب وتجدها تسبح تارةً أو تقرأ في القرآن تارةً أخرى
وعادت أمي إلى البيت وحكت عن كل هذه الأشياء لنا أنا وأخي متعجبةً من صلابة المرأة وقالت
: لو أن إبنى هو الذي مات لكنت خرجت في الشارع مثل المجنونة فنظر إليها أخى وقال : الفرق الذي بينك وبينها هو الدين.
قالت
: كيف؟
قال لها
: الإسلام يحث المسلم على الصبر عند الشدائد وأجره على الله وينهيه عن أي تصرف خارجي من تصرفات الجاهلية الأولى مثل شق الجيوب أو لطم الخدود والمسلم الحق هو من يمتثل لأوامر ونواهي الله


واستمر الحوار هكذا بين أمي وأخي وأنا مستمعةً لا أعلق بأي شئ
المهم أن أمى تركت المجلس وأصرت على الحضور في اليوم التالى إلى العزاء لسماع الشيخ لأن العزاء يكون ثلاثة أيام وحدث نفس ما حدث في اليوم الأول الشيخ يتكلم عن الموت وما بعد الموت وعن الجنة والنار وأمي تستمع له
..
فعادت إلينا وسألتنا سؤال غريب ترى ما هو مصير من يموت منا هل إلى الملكوت كما يزعم النصارى أم إلى الجنة كما تزعمون أنتمشرحت لها أنا وأخي ما هي الجنة في الإسلام ونعيمها وما أعده الله لعباده الصالحين فيها ثم بعدها سألتنا عن القرآن ونحن نحس أنها قريبةً جداً ولكن هناك ما يمنعها لا أعرف ما هو
..
ولكني اتخذت المبادرة الأولى في طريق الهداية إلى أمي ذهبت إلى جارتي أم الشاب المتوفى وقلت لها أننا نريد منك أن تساعدينا فوالله إنها تحبك ومتأثره بك إلى درجة كبيرة كلميها عن الإسلام وتقربي إليها
..
وبالفعل بدأت جارتنا تدعوها إلى بيتها مرات كثيرة تقريباً يومياً وتتحدث معها وتشرح لها آداب الإسلام دون أن تعرضه عليها
ثم تحدثنا إلى الوالد أن يكلمها هو ويعرض عليها الإسلام لأنها تحبه وتحترمه إلى أقصى درجة وقد يكون له تاثير عليها وبالفعل تكلم معها أبى وقال لها دعك من العناد والكبر واعلمي أن الحق ما هو عليه أنا وأولادك كوني منا ما يمنعك
؟
قالت
: إخوتي وأهلي أخاف أن يقاطعوني..
وقال لها
: هل أنا ليس لي أهل ولا أخوة هل لم يقاطعوني؟؟


إنه يوم لو تعرفي وصفه ما قلتي هذا
.. إنه يوم يفر فيه المرء من أخيه ومن أمه وأبيه ومن صاحبته وبنيه دعك من هذا الكلام
وهل أهلك أعز عليك مني أو من أولادك
؟؟
فسكتت قليلاً وكأنها اقتنعت أنها قدمت سبب واه بعد اقتناعها الكامل أن الإسلام على حق قالت أمي بعد برهه حسناً
سأعلن إسلامي
فقام أخي على الفور وقال
: إذن رددي خلفي الشهادة ..
قالت
: لا بل أرددها خلف أبوك..


وبالفعل قالها أبي ورددتها أمي خلفه ونحن في قمة السعادة وقمنا وعانقناها أنا وأخي والدموع تسيل منا جميعاً ونزل أخي على الفور واشترى ورداً مكتوباً عليه إسم أمي وأقمنا حفلة بهذه المناسبة الجميلة ودعونا جارتنا الطيبة
ومع أن أمى طلبت منا أن لا نخبر أحداً إلا أنني سربت الخبر لأن المسلم في عزة من دينه وكنت أرى أمي في حالة طبيعية لا تفعل أشياء في الخفاء وتخشى منها
..وبالفعل صدق ما كانت تخشاه أمي فقد قاطعها كل أهلها ولكنها اليوم تعلم أنها مسلمة ويعلم الناس أنها مسلمة وتمشى بملابس إسلامية جميلة يزينة الحجاب بل أنها تكون حريصة على عدم الخروج من بيتها إلا وهي ترتدي القفازات في يديها


وعلمتها جارتنا الغسل والطهارة والوضوء والصلاة وكل ما يتعلق بالمرأة المسلمة ولا تخرج إلا معها إلى المسجد
وبفضل الله علينا أتم الله علينا نوره وأنار بيتنا كله بنور الإسلام وأنهى بكلمة الجارة الطيبة التي قالت عسى الله أن يجعل إسلام الأم فى ميزان حسنات ولدي
..




تـــــــمت..وتبقى الخاتمـة..
خاتمة
سوف أضمن هذه الخاتمة بكلمة عطرة من الأخت نور كانت قد كتبتها فور نشر هذه القصة في نسخته الإلكترونية على شبكة الإنترنت على موقع منتديات صوت الحق

قالت الأخت نور صاحبة القصة
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ...والصلاة والسلام على من لا نبي بعده شفيعنا يوم القيامة محمد بن عبد الله سيد ولد آدم ولا فخر أما بعــــــد
جزاك الله خيراً أخى خالد المصرى على مجهودك الرائع في نشر القصة وطريقة عرضها على الإخوة هنا ولكني أحب أن أوضح أمر مهم للإخوة وهو أني لم أقبل على حكاية القصة لك إلا لأمر واحد فقط وهو أني أحببت أن أظهر للإخوة مدى عظمة الإسلام و مقدار هذا الدين الذى يحمله الكثير من المسلمين دون إعطائه حقه فأحببت أن يعرف الإخوة ممن ولدوا على الإسلام مدى عظمة الإسلام من قصتى
وما الذى قابلني في طريق إسلامي وأن الوصول للدين الإسلامي ليس سهل وملىء بالشوك لكن أنتم ولله الحمد ولدتم مسلمين لم تقابلكم أي صعوبات أو مشاكل فأخوانى استيقظوا وأعلموا أنكم على نعمة عظيمة فقدروها حقها وأعطوها حقها فإني لكم ناصحة أتمنى أن تتقبلوا نصحي أخواني تمسكوا بالدين حافظوا على الصلوات اقرأوا عن سيرة الحبيب المصطفى فنحن الآن في احتياج لذلك انظروا لقصتي وما حدث معي وقولوا في داخلكم الحمــــد لله على نعمة الإسلام الحمد لله أننا ولدنا مسلمين والله أن ما أنتم عليه لنعمة ولا يعرف قدرها إلا مؤمن ولا يبخسها إلا جاحد
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبد الله ورسوله وأن عيسى عبد الله وكلمته ألقاها إلى مريم وعلى هذا أموت وأحيا وأقابل ربى وأشهدكم على ذلك وكفى بالله شهيد أختكم نور ....
الراوى
الآن وقد انتهت قصة إسلام أخت لنا فى الله الأخت نور أرشدها الله إلى طريق الإيمان فآمنت به علمت أن الله واحد وأن الدين عند الله الإسلام وعلمت جيداً قول الله تبارك وتعالى:
﴿
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ آل عمران85

من هذا المنطلق اتخذت هدفها وأسلمت لربها ولأنها تعمقت فى دراسة الإسلام علمت قول الله تبارك وتعالى:
﴿
قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ يوسف108

وقوله تعالى:
﴿
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ النحل125

فدعت أهلها اولاً بالحكمة والموعظة الحسنة كما أخبر ربنا فاستجاب لها أخوها وأبوها وأخيراً وليس آخراً أمها
القصه لم تنته بعد لعل في أحداثها فصول أخرى لا يعلمها إلا الله من يعلم
من الناس سوف تكون الأخت نور سبب فى هدايته
ألا تستحق منا هذه الأخت أن ننشر قصتها للناس
؟؟
وألا تستحق منا هذه الأخت التحية لصلابتها وصمودها
؟؟
بالفعل إنها تستحق


تمت منقول
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد