مرحبا بنات هادي قصة حلوة كتير وبتمنى تعجبكم
وهيي مهداة برضو للمسابقة
صاغها لكم كما تقراوها الاخ خالد المصري حفظه الله
يقول الاخ خالد
هذه قصة حقيقية من واقع الحياة اعرف صاحبتها وسمعت منها القصة كاملة ونشرتها منذ عامين فى أحد المنتديات وبفضل الله لاقت نجاحاً منقطع النظير وأصبحت تتناقل فى معظم المواقع والمنتديات الاسلامية والعام الماضي نشرتها احدى دور النشر في القاهره في كتاب وعرضت في معرض الكتاب الدولي بالقاهره وحققت نجاحاً باهراً بفضل الله
والآن نبدأ فى السرد
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
سبحانه تفرد بصفات الجلال والإكرام لاشريك له
لا ولد ولا والدة ولا صاحبة له
لا ند ولا نظير ولا شبيه له
سبحانه تعالت قدرته وتعاظمت مشيئته
وأصلى وأسلم وأبارك على الحبيب محمد بن عبد الله
أرسله الله بالهدى ودين الحق ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وتركنا على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها ونحن على ذلك من الشاهدين
أمــ.بعد.ـــا
أقدم الآن بين أيديكم قصة فتاه أنقذها الله من براثن الشرك والتثليث والصليب إلى نور الله
والتوحيد والاسلام
حقاً إنها قصة رائعة هيا بنا جميعاً نعرفها فأنا أنقلها لكم على لسانها
===========
كنت أعيش فى مجتمع غالبيته من اليهود إن كان فيه بعض من المسلمين والمسيحيين
تلقيت تعليمى الإبتدائى من الصف الأول للصف الرابع الإبتدائى فى مدارس عربية
ومن الصف الخامس إلى نهاية المرحلة الثانوية فى مدارس يهودية وذلك لأن المدارس اليهودية هنا
أعلى في التحصيل وفي المستوى العلمي
لنا جيران مسلمين ولي أيضاً بعض صحباتى من المسلمات ولا أخفي عليكم سراً بأن أقرب صديقتين لي
مسلمتين إحداهما متدينة جداً والأخرى عادية
كنت دائماً أذهب إليهم في بيوتهم أختلط بهم أرى عاداتهم عن قرب كنت وقتها في المرحلة الثانوية
كنت أخفى إعجابى الشديد لهذا الترابط الأسرى وهذه الروح الجميلة التي أشعر بها حينما أدخل بيت
إحداهما
وحدث لي يوم لن أنساه أبداً ما حييت قد يكون سبباً في تغيير مسار حياتي
دعتنى إحدى صديقاتى للإفطار معهم في البيت وكان أحد أيام رمضان الكريم من ست سنوات مضت
فنويت أن أصوم في هذا اليوم بأن أمتنع عن الأكل والشرب طبعاً ليس لله ولكن احتراماً لصديقتى ولمشاعر أهلها
فذهبت إليهم وحانت ساعة المغرب والتف الجميع حول مائدة الطعام العامرة بخيرات الله
هذه حقاً لحظات رائعة
أنا سعيدة إني معهم الآن
لا أعرف مصدر السعادة ولكني أتمنى لو أنظر إليهم دون أن أتناول لقمة واحدة
أنظر إليهم فقط
حان وقت المغرب إنه الآن رفع الآذان
يا إلهي
وجدت شئ أروع
الأب يجلس على رأس المائدة وزوجته وأولاده وأنا نجلس على باقي المقاعد المتراصة حول المائدة
لقد فعلوا شيئاً عجيباً ما رأيته من قبل
لقد رفع الأب يديه إلى السماء وأخذوا يدعوا الله وكلهم بلا استثناء رفعوا أيديهم أيضاً
كلهم يدعوا الله قبل أن يأكلوا
وأنا أنظر إليهم,,
رسخ هذا الموقف في ذهني فما نسيته ولن أنساه ما حييت
كنت سعيدة حقاً
وعدت إلى بيتي سعيدة أيضاً لقد رأيت شيئاً جميلاً أسعدنى هذ الترابط الأسري الجميل
وهذا الصيام
وهذا الدعاء
وكرم الضيافة الرائع مع إنى مسيحية
ولم يشعرونى أنى مسيحية وكأنى من أفراد الأسرة
وفى أحد أيام رمضان كنت أجلس أمام التلفاز إنها إحدى حلقات عمرو خالد
إنه يتحدث عن السيدة خديجه رضى الله عنها وكيف ساندت الرسول حينما تركه الناس
وكيف وقفت بجانبه كانت حلقة جميلة ورائعة
أحببت هذه المرأة حباً شديداً وتأثرت بها جداً وأحببتها أكثر من أي مخلوق في الدنيا
ولكنه لم ينه الحلقة وقال نكملها غداً
ولكن غداً حدث لي شئ عجيب جداً منعنى من أن أشاهد تكملة الحلقة ..
تــــابعــــو ا البقية
كنت على موعد من مشاهدة باقي الحلقة كنت أنتظرها طول اليوم
أريد أن أعرف كيف وصلت هذه السيدة العظيمة من حال وإلى أين وصلت
ولكن حدث ما لم أتوقعه
مع أن بيتنا بيت علماني غير متدين ولا يكون ارتباطه بالدين لازم مع إننا جميعاً من المسيحيين
ونذهب إلى الكنيسة ولكن ليس بصفة دائمة ولكننا نذهب
مع كل هذه التنقاضات كنا نحترم بعضنا البعض ولا نتناقش أبداً فى الديانات أياً كانت
وما سمعت يوماً أبي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً
والله يشهد الأمر لا يعنينا كثيراً
الشئ العجيب الذي حدث ومع كل هذه الظروف في البيت من حرية لكل عضو فيه
إلا أنها ولأول مرة تنهرنى أمي بسبب مشاهدتي لعمرو خالد ولماذا أنا متأثرة به لهذه الدرجة
وكنت أبكي بالأمس في درسه عن السيدة خديجة
وضحت لها أننى أحب أن أراه وأستمع إليه
منعتنى
تركتها ولم أشاهد الحلقة
ولكن وكأن الله عوضنى عن حلقة أخرى أجمل وأروع
إنه يتحدث عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أسلوبه جميل
كان يتكلم ويبكي
وكنت أبكي أنا أيضاً
انهمرت في حالة بكاء شديدة لا أعرف لماذا
وهناك حالة لا إردايه أصابتنى لاأعرفها هذه الحاله هي حالة حب شديدهة للرسول صلى الله عليه وسلم
نعم أحببته حباً شديداً وأنا لازلت مسيحية
تأثرت جداً لموته وكأنه مات الآن أمام عيني
من ساعتها قررت بيني وبين نفسي أن أشترى قرآن
وفعلاً ذهبت للمكتبة واشتريت مصحفاً ولكني لم أقرأه بل نسيته تماماً
وحدث موقف لي غير مسار حياتي ووجدتني أبحث عن هذا القرآن في كل مكان
كنت أنا وأبي نسير في إحدى الطرق السريعة بالسيارة
وكان الطريق متوقفاً
فنزلنا من السيارة لنرى سبب هذه العطلة الطويلة
فوجدنا عجب العجاب
وجدنا سيارة مقلوبة ومدمرة ومحترقة تماماً
وداخلها أناس لا تعرف معالمهم
يا إلهي كان كل شئ مدمر تماماً كل شئ اأتت عليه النار لم تتركه
كل شئ ,,كل شئ
إلا شئ واحد فقط لم تمسه النار ولم يلحظه أحد غيري
إنه القرآن نعم,, إنه مصحف مسكته بيدي
كانت مقدمته ومؤخرته الجلدية قد احترقت ولكن أوراقه كما هي, الكلام واضح
يا إلهى ما هذا !
أبي انظر !
هذا الأمر لم يلفت انتباه أي حد إلا أنا فقط , ونبهت أبي إليه
حينما عدت إلى البيت
صدمت صدمة كبيرة
تـــابـــعو ا البقية
وهيي مهداة برضو للمسابقة
صاغها لكم كما تقراوها الاخ خالد المصري حفظه الله
يقول الاخ خالد
هذه قصة حقيقية من واقع الحياة اعرف صاحبتها وسمعت منها القصة كاملة ونشرتها منذ عامين فى أحد المنتديات وبفضل الله لاقت نجاحاً منقطع النظير وأصبحت تتناقل فى معظم المواقع والمنتديات الاسلامية والعام الماضي نشرتها احدى دور النشر في القاهره في كتاب وعرضت في معرض الكتاب الدولي بالقاهره وحققت نجاحاً باهراً بفضل الله
والآن نبدأ فى السرد
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
سبحانه تفرد بصفات الجلال والإكرام لاشريك له
لا ولد ولا والدة ولا صاحبة له
لا ند ولا نظير ولا شبيه له
سبحانه تعالت قدرته وتعاظمت مشيئته
وأصلى وأسلم وأبارك على الحبيب محمد بن عبد الله
أرسله الله بالهدى ودين الحق ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وتركنا على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها ونحن على ذلك من الشاهدين
أمــ.بعد.ـــا
أقدم الآن بين أيديكم قصة فتاه أنقذها الله من براثن الشرك والتثليث والصليب إلى نور الله
والتوحيد والاسلام
حقاً إنها قصة رائعة هيا بنا جميعاً نعرفها فأنا أنقلها لكم على لسانها
===========
كنت أعيش فى مجتمع غالبيته من اليهود إن كان فيه بعض من المسلمين والمسيحيين
تلقيت تعليمى الإبتدائى من الصف الأول للصف الرابع الإبتدائى فى مدارس عربية
ومن الصف الخامس إلى نهاية المرحلة الثانوية فى مدارس يهودية وذلك لأن المدارس اليهودية هنا
أعلى في التحصيل وفي المستوى العلمي
لنا جيران مسلمين ولي أيضاً بعض صحباتى من المسلمات ولا أخفي عليكم سراً بأن أقرب صديقتين لي
مسلمتين إحداهما متدينة جداً والأخرى عادية
كنت دائماً أذهب إليهم في بيوتهم أختلط بهم أرى عاداتهم عن قرب كنت وقتها في المرحلة الثانوية
كنت أخفى إعجابى الشديد لهذا الترابط الأسرى وهذه الروح الجميلة التي أشعر بها حينما أدخل بيت
إحداهما
وحدث لي يوم لن أنساه أبداً ما حييت قد يكون سبباً في تغيير مسار حياتي
دعتنى إحدى صديقاتى للإفطار معهم في البيت وكان أحد أيام رمضان الكريم من ست سنوات مضت
فنويت أن أصوم في هذا اليوم بأن أمتنع عن الأكل والشرب طبعاً ليس لله ولكن احتراماً لصديقتى ولمشاعر أهلها
فذهبت إليهم وحانت ساعة المغرب والتف الجميع حول مائدة الطعام العامرة بخيرات الله
هذه حقاً لحظات رائعة
أنا سعيدة إني معهم الآن
لا أعرف مصدر السعادة ولكني أتمنى لو أنظر إليهم دون أن أتناول لقمة واحدة
أنظر إليهم فقط
حان وقت المغرب إنه الآن رفع الآذان
يا إلهي
وجدت شئ أروع
الأب يجلس على رأس المائدة وزوجته وأولاده وأنا نجلس على باقي المقاعد المتراصة حول المائدة
لقد فعلوا شيئاً عجيباً ما رأيته من قبل
لقد رفع الأب يديه إلى السماء وأخذوا يدعوا الله وكلهم بلا استثناء رفعوا أيديهم أيضاً
كلهم يدعوا الله قبل أن يأكلوا
وأنا أنظر إليهم,,
رسخ هذا الموقف في ذهني فما نسيته ولن أنساه ما حييت
كنت سعيدة حقاً
وعدت إلى بيتي سعيدة أيضاً لقد رأيت شيئاً جميلاً أسعدنى هذ الترابط الأسري الجميل
وهذا الصيام
وهذا الدعاء
وكرم الضيافة الرائع مع إنى مسيحية
ولم يشعرونى أنى مسيحية وكأنى من أفراد الأسرة
وفى أحد أيام رمضان كنت أجلس أمام التلفاز إنها إحدى حلقات عمرو خالد
إنه يتحدث عن السيدة خديجه رضى الله عنها وكيف ساندت الرسول حينما تركه الناس
وكيف وقفت بجانبه كانت حلقة جميلة ورائعة
أحببت هذه المرأة حباً شديداً وتأثرت بها جداً وأحببتها أكثر من أي مخلوق في الدنيا
ولكنه لم ينه الحلقة وقال نكملها غداً
ولكن غداً حدث لي شئ عجيب جداً منعنى من أن أشاهد تكملة الحلقة ..
تــــابعــــو ا البقية
كنت على موعد من مشاهدة باقي الحلقة كنت أنتظرها طول اليوم
أريد أن أعرف كيف وصلت هذه السيدة العظيمة من حال وإلى أين وصلت
ولكن حدث ما لم أتوقعه
مع أن بيتنا بيت علماني غير متدين ولا يكون ارتباطه بالدين لازم مع إننا جميعاً من المسيحيين
ونذهب إلى الكنيسة ولكن ليس بصفة دائمة ولكننا نذهب
مع كل هذه التنقاضات كنا نحترم بعضنا البعض ولا نتناقش أبداً فى الديانات أياً كانت
وما سمعت يوماً أبي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً
والله يشهد الأمر لا يعنينا كثيراً
الشئ العجيب الذي حدث ومع كل هذه الظروف في البيت من حرية لكل عضو فيه
إلا أنها ولأول مرة تنهرنى أمي بسبب مشاهدتي لعمرو خالد ولماذا أنا متأثرة به لهذه الدرجة
وكنت أبكي بالأمس في درسه عن السيدة خديجة
وضحت لها أننى أحب أن أراه وأستمع إليه
منعتنى
تركتها ولم أشاهد الحلقة
ولكن وكأن الله عوضنى عن حلقة أخرى أجمل وأروع
إنه يتحدث عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أسلوبه جميل
كان يتكلم ويبكي
وكنت أبكي أنا أيضاً
انهمرت في حالة بكاء شديدة لا أعرف لماذا
وهناك حالة لا إردايه أصابتنى لاأعرفها هذه الحاله هي حالة حب شديدهة للرسول صلى الله عليه وسلم
نعم أحببته حباً شديداً وأنا لازلت مسيحية
تأثرت جداً لموته وكأنه مات الآن أمام عيني
من ساعتها قررت بيني وبين نفسي أن أشترى قرآن
وفعلاً ذهبت للمكتبة واشتريت مصحفاً ولكني لم أقرأه بل نسيته تماماً
وحدث موقف لي غير مسار حياتي ووجدتني أبحث عن هذا القرآن في كل مكان
كنت أنا وأبي نسير في إحدى الطرق السريعة بالسيارة
وكان الطريق متوقفاً
فنزلنا من السيارة لنرى سبب هذه العطلة الطويلة
فوجدنا عجب العجاب
وجدنا سيارة مقلوبة ومدمرة ومحترقة تماماً
وداخلها أناس لا تعرف معالمهم
يا إلهي كان كل شئ مدمر تماماً كل شئ اأتت عليه النار لم تتركه
كل شئ ,,كل شئ
إلا شئ واحد فقط لم تمسه النار ولم يلحظه أحد غيري
إنه القرآن نعم,, إنه مصحف مسكته بيدي
كانت مقدمته ومؤخرته الجلدية قد احترقت ولكن أوراقه كما هي, الكلام واضح
يا إلهى ما هذا !
أبي انظر !
هذا الأمر لم يلفت انتباه أي حد إلا أنا فقط , ونبهت أبي إليه
حينما عدت إلى البيت
صدمت صدمة كبيرة
تـــابـــعو ا البقية