محتار ماذا أفعل في العشر
1. *تصدق النية مع الله عز وجل* *وتدعوه بإخلاص وتفتقر إليه* أن يوفقك ويعينك فالله هو من يوفق لا قوتك ولا ذكائك... ولا مهارتك!
و *لا تنسى غيرك من الدعاء* بالتوفيق ففي الحديث: قال ﷺ : *"دعوةُ المرءِ مستجابةٌ لأخيهِ بظَهْرِ الغيبِ، عندَ رأسِهِ ملَكٌ يؤمِّنُ على دعائِهِ، كلَّما دعا لَهُ بخيرٍ، قالَ: آمينَ، ولَكَ بمثلهِ"* صححه الألباني
٢. اضبط نهارك لتستطيع استغلال ليلك.. بمعنى *حاول ألا ترهق نفسك في النهار* وممكن لو لديك فرصة تأخذ قيلولة..
وبالطبع *اترك المعاصي وأحدث توبة* ليوفقك الله بفضله ورحمته للطاعة ..
٣. إن *شعرت بالفتور* أو عدم إدراك الأهمية *اسمع مقاطع* عن فضلها.. ابحث في النت ستجد الكثير التي ستشجعك ..
وكلما أحسست بالتعب أو دعتك نفسك لتضيع الوقت...تذكر أن *العبادة في الدقيقة الواحدة بليلة القدر أكثر من العبادة في 50 يومًا*...فيا لخسارة المحروم !
قال رسول الله ﷺ: *"من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ"* صححه الألباني
٤. *صلي العشاء والفجر جماعة* لتدرك ثواب عظيم، قال رسول الله ﷺ: *"مَن صلى العشاءَ في جماعةٍ كأنما قام نصفَ ليلةٍ، ومَن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّه"* صححه الألباني
٥. *صلي التراويح جماعة كاملة* مع الأمام ولا تنصرف قبل الانتهاء بل أكمل معه لآخر ركعة.. لتدرك ثواب قيام الليلة كلها إن شاء الله
قال رسول الله ﷺ: *"إنَّ الرجُلَ إذا صَلّى مع الإِمامِ حتى يَنصَرِفَ كُتِبَ له قِيامُ ليلَةٍ"* صححه الألباني
..وانتوي الاعتكاف في المسجد
وللنساء مثلًا..ممكن في المنزل تصلي جماعة مع أحد أفراد أسرتها ..
وأيضًا زد وصلي قيام الليل *بألف آية* لتكتب من المقنطرين ..والقنطار مثل جبل من الحسنات فمابالك لو ضوعفتقال رسول الله: *"من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ"* صححه الألباني
والأمر يسير جدًا ( الصلاة مثلًا *بجزء عم وتبارك و20 آية* من أى سورة)
٦. نوع بين عبادتك... *المهم ألا تضيع لحظة* .. وابعد عن المعوقات وما يشغلك ويعطلك..فليس وقتها الآن..!!
نوع بين: صلاة ..استغفار..دعاء..الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم... الذكر وخصوصا المضاعف *"سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"*
صلة رحم ولو بالهاتف.. مع دلالة على الخير ( ولكن لا تطيل بالكلام الكثير في أمور الدنيا حرصا على وقتك ووقتهم) ..عيادة مريض ...
صدقة - ولو بمبلغ بسيط - كل ليلة..
المشاركة في إفطار صائمين..
٧. قد *يطرأ لك طارئ* أو تنشغل بعمل ما مضطرًا إليه *فاحتسب وانتوي نوايا الخير في ما تقوم به مضطرًا* فلعلك تؤجر بفضل الله وكرمه
وأخيرًا.. *لا تكن أنانيًا*... أى أنك تحرص أنت على الطاعات.. وتترك أسرتك أو والديك أو زوجتك أو أصحابك أو معارفك ..الخ ولا تدلهم على ذلك
والأمر بسيط.. *بضغطة زر تنقل لهم هذا الخير* أو *تكلمهم قبلها* لتشحذ همتهم وتشجعهم
انتبه
١٠ ليالي من ٣٦٥ ليلة... ستختاج بشدة حسناتها في ميزانك يوم القيامة ...
*وللنساء* التى لديها *عذر شرعي* ...لازال عندك طاعات كثيرة تفعلينها من ذكر الله المطلق والأذكار المؤقتة أى بوقت والدعاء والصدقة وعيادة مريض وصلة الرحم..الخ
فما فاتك في هذه الليالي الصلاة.. *فلا تبتأسي أو تتحججي بذلك* وتضيعين هذه الليالي التى لن تعوض!
بل ويمكنك *الدلالة على الخير*.. فتأخذ إن شاء الله مثل أجر من يفعل أي طاعة قد دللتي عليها ... وهذا كنز من الحسنات وصدقة جارية أيضًا
وأخيرًا إن وفقت... *فهذا فضل الله فلا يسري إليك العجب* فإنه محبط للعمل.. وتذكر أن هناك من فعلوا أكثر منك بل وأضعافه..والعبرة بالقبول..
نسأل الله أن يوفقنا لحسن العبادة واستغلال الوقت بأفضل استغلال وأن يبلغنا ليلة القدر.. ويتقبل منا ...
*انشر تؤجر إن شاء الله* ولا تجعل نفسك آخر محطة لنشر الخير
فالدال كالفاعل
*كان آخر رمضان* في حياته..كانت آخر *أيام عشر*
هذه الجملة ستنتطبق على الكثيرين *قبل إدراك رمضان القادم*...
بل هناك هذه السنة من مات في رمضان قبل العشر الأواخر... بل هناك من سيموت قبل بلوغ ليلة القدر !
فهاهى الفرصة قد أتت فهل يرى الله منك خيرًا؟...بل *وانتو واعزم بذل جهدك* في العشر وليلة القدر ...لعل الله *يكتب لك الأجر إن حال أمر بينك وبين الطاعات*
تخيل ماذا تعنى عبادة في ليلة القدر أفضل من 83 سنة؟ أي كأنك *عبدت الله في مئات أو الالاف السنين* ...أي أضعاف أضعاف عمرك..وبسهولة
هى ليلة ..نعم ...ولكن لا تضيع ليلة من العشر..
*فلا تعلم أيًا منها ستكون*...بل وبالتأكيد من بذل جهده في ليالي العشر *كلهم* سيوفق لنيلها..بل *وثوابه أعظم* ممن أدركها هى فقط!! فكل طاعة في ميزانك وأنت تحتاجها...
1. *تصدق النية مع الله عز وجل* *وتدعوه بإخلاص وتفتقر إليه* أن يوفقك ويعينك فالله هو من يوفق لا قوتك ولا ذكائك... ولا مهارتك!
و *لا تنسى غيرك من الدعاء* بالتوفيق ففي الحديث: قال ﷺ : *"دعوةُ المرءِ مستجابةٌ لأخيهِ بظَهْرِ الغيبِ، عندَ رأسِهِ ملَكٌ يؤمِّنُ على دعائِهِ، كلَّما دعا لَهُ بخيرٍ، قالَ: آمينَ، ولَكَ بمثلهِ"* صححه الألباني
٢. اضبط نهارك لتستطيع استغلال ليلك.. بمعنى *حاول ألا ترهق نفسك في النهار* وممكن لو لديك فرصة تأخذ قيلولة..
وبالطبع *اترك المعاصي وأحدث توبة* ليوفقك الله بفضله ورحمته للطاعة ..
٣. إن *شعرت بالفتور* أو عدم إدراك الأهمية *اسمع مقاطع* عن فضلها.. ابحث في النت ستجد الكثير التي ستشجعك ..
وكلما أحسست بالتعب أو دعتك نفسك لتضيع الوقت...تذكر أن *العبادة في الدقيقة الواحدة بليلة القدر أكثر من العبادة في 50 يومًا*...فيا لخسارة المحروم !
قال رسول الله ﷺ: *"من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ"* صححه الألباني
٤. *صلي العشاء والفجر جماعة* لتدرك ثواب عظيم، قال رسول الله ﷺ: *"مَن صلى العشاءَ في جماعةٍ كأنما قام نصفَ ليلةٍ، ومَن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّه"* صححه الألباني
٥. *صلي التراويح جماعة كاملة* مع الأمام ولا تنصرف قبل الانتهاء بل أكمل معه لآخر ركعة.. لتدرك ثواب قيام الليلة كلها إن شاء الله
قال رسول الله ﷺ: *"إنَّ الرجُلَ إذا صَلّى مع الإِمامِ حتى يَنصَرِفَ كُتِبَ له قِيامُ ليلَةٍ"* صححه الألباني
..وانتوي الاعتكاف في المسجد
وللنساء مثلًا..ممكن في المنزل تصلي جماعة مع أحد أفراد أسرتها ..
وأيضًا زد وصلي قيام الليل *بألف آية* لتكتب من المقنطرين ..والقنطار مثل جبل من الحسنات فمابالك لو ضوعفتقال رسول الله: *"من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ"* صححه الألباني
والأمر يسير جدًا ( الصلاة مثلًا *بجزء عم وتبارك و20 آية* من أى سورة)
٦. نوع بين عبادتك... *المهم ألا تضيع لحظة* .. وابعد عن المعوقات وما يشغلك ويعطلك..فليس وقتها الآن..!!
نوع بين: صلاة ..استغفار..دعاء..الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم... الذكر وخصوصا المضاعف *"سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"*
صلة رحم ولو بالهاتف.. مع دلالة على الخير ( ولكن لا تطيل بالكلام الكثير في أمور الدنيا حرصا على وقتك ووقتهم) ..عيادة مريض ...
صدقة - ولو بمبلغ بسيط - كل ليلة..
المشاركة في إفطار صائمين..
٧. قد *يطرأ لك طارئ* أو تنشغل بعمل ما مضطرًا إليه *فاحتسب وانتوي نوايا الخير في ما تقوم به مضطرًا* فلعلك تؤجر بفضل الله وكرمه
وأخيرًا.. *لا تكن أنانيًا*... أى أنك تحرص أنت على الطاعات.. وتترك أسرتك أو والديك أو زوجتك أو أصحابك أو معارفك ..الخ ولا تدلهم على ذلك
والأمر بسيط.. *بضغطة زر تنقل لهم هذا الخير* أو *تكلمهم قبلها* لتشحذ همتهم وتشجعهم
انتبه
١٠ ليالي من ٣٦٥ ليلة... ستختاج بشدة حسناتها في ميزانك يوم القيامة ...
*وللنساء* التى لديها *عذر شرعي* ...لازال عندك طاعات كثيرة تفعلينها من ذكر الله المطلق والأذكار المؤقتة أى بوقت والدعاء والصدقة وعيادة مريض وصلة الرحم..الخ
فما فاتك في هذه الليالي الصلاة.. *فلا تبتأسي أو تتحججي بذلك* وتضيعين هذه الليالي التى لن تعوض!
بل ويمكنك *الدلالة على الخير*.. فتأخذ إن شاء الله مثل أجر من يفعل أي طاعة قد دللتي عليها ... وهذا كنز من الحسنات وصدقة جارية أيضًا
وأخيرًا إن وفقت... *فهذا فضل الله فلا يسري إليك العجب* فإنه محبط للعمل.. وتذكر أن هناك من فعلوا أكثر منك بل وأضعافه..والعبرة بالقبول..
نسأل الله أن يوفقنا لحسن العبادة واستغلال الوقت بأفضل استغلال وأن يبلغنا ليلة القدر.. ويتقبل منا ...
*انشر تؤجر إن شاء الله* ولا تجعل نفسك آخر محطة لنشر الخير
فالدال كالفاعل
*كان آخر رمضان* في حياته..كانت آخر *أيام عشر*
هذه الجملة ستنتطبق على الكثيرين *قبل إدراك رمضان القادم*...
بل هناك هذه السنة من مات في رمضان قبل العشر الأواخر... بل هناك من سيموت قبل بلوغ ليلة القدر !
فهاهى الفرصة قد أتت فهل يرى الله منك خيرًا؟...بل *وانتو واعزم بذل جهدك* في العشر وليلة القدر ...لعل الله *يكتب لك الأجر إن حال أمر بينك وبين الطاعات*
تخيل ماذا تعنى عبادة في ليلة القدر أفضل من 83 سنة؟ أي كأنك *عبدت الله في مئات أو الالاف السنين* ...أي أضعاف أضعاف عمرك..وبسهولة
هى ليلة ..نعم ...ولكن لا تضيع ليلة من العشر..
*فلا تعلم أيًا منها ستكون*...بل وبالتأكيد من بذل جهده في ليالي العشر *كلهم* سيوفق لنيلها..بل *وثوابه أعظم* ممن أدركها هى فقط!! فكل طاعة في ميزانك وأنت تحتاجها...