تحدثت مختصة التغذية البروفيسور نائلة بوشجة أستاذة بمعهد التغذية و التغذي و التكنولوجيا الفلاحية الغذائية بجامعة منتوري في قسنطينة للنصر، عن العادات الغذائية السيئة التي تؤذي مناعة الجسم، و تساهم في تحفيز البكتيريا الضارة التي تتغذى بشكل كبير على السكريات البسيطة، و قدمت مجموعة من النصائح المتعلقة بالأغذية المساعدة على انتشار و زرع البكتيريا النافعة في الأمعاء، و تحذر من أن الإفراط في الأكل يضر الجهاز المناعي، و تنصح بالصيام.
مختصة التغذية نائلة بوشجة في حديثها للنصر قالت بأنه لا توجد أغذية معينة تنقص من مناعة الجسم، و إنما هناك عادات سيئة تؤثر على الجهاز المناعي و تتسبب في تكاثر البكتيريا الضارة على حساب النافعة، حيث حذرت من تناول السكريات البسيطة، و المواد الذهنية التي تؤثر على الجهاز المناعي، و كذا من الإفراط في الأكل، الذي يضر به، إذ تنصح في هذا الظرف الاستثنائي الذي يلتزم الكثيرون فيه بالحجر المنزلي نتيجة تفشي وباء كورونا بالاستهلاك العقلاني، و التقليل من معدل الاستهلاك اليومي المعتاد، نظرا لتراجع النشاط الذي يبذله الفرد يوميا، و الحرص على اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات و الأملاح المعدنية .
الصيام الصحي يحفز المناعة لمجابهة الفيروس
و أكدت بأن الصيام يحفز الجهاز المناعي، سواء بالالتزام بالصيام بمفهومه العلمي و ذلك بالاكتفاء بشرب الماء و تناول علبة ياغورت، أو الصيام بالمفهوم الديني الصحيح، و هو مفيد جدا للصحة، بشرط تجنب قدر الإمكان العادات السيئة في ذلك، كالإكثار من الأكل و السكريات.
ذات المتحدثة قالت بأن الجهاز المناعي يحتوي على كريات بيضاء تدخل في مناعة الجسم، و هذه الكريات تتحفز بالفيتامين ،»أ» الذي نجده في الخضروات ذات اللون الأحمر كالجزر و الطماطم و البرتقال ، و كذا الكبد و صفار البيض و الزبدة و الحليب و مشتقاته ، كما تنصح بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين «سي» الذي يحفز كذلك الجهاز المناعي و يساعد على امتصاص الحديد، كتناول الحمضيات و الفراولة و السبانخ «السلق» الكرم ، و الليمون.
المختصة أكدت بأن عنصر الزنك أيضا يدخل في الاستجابة المناعية و نجده في السمسم «الجلجلان» و اللحوم الحمراء كلحم العجل ، فعندما يكون هناك نقص في هذا العنصر يحدث اختلال في الاستجابة المناعية التي تكون مرفوقة بالالتهاب، و تحرص المختصة على وجوب تناول اللحم بكميات جد معقولة ، لأن الإفراط في استهلاكها يضر الجسم و يؤثر على وظيفة الكلى، بعد عملية الهضم تنتج مادة تتسبب في عملية الأكسدة ، و تحث على الابتعاد قدر الإمكان عن تناول السكريات البسيطة و المواد الدهنية التي تؤثر على الجهاز المناعي.
إذ تنصح المتحدثة بإتباع نظام غذائي يرتكز على حساء الخضار و السلطة، مع تخصيص وجبتين في الأسبوع للأغذية الطاقوية التي تحتوي على لحوم ، وفي نهاية الأسبوع تنصح بتحضير وجبات طاقوية كالك*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* و الخضروات، مع وجوب ضبط الكمية التي يتم تناولها حسب الجهد الطاقوي الذي يبذله كل فرد.
البكتيريا الضارة تتغذى على السكريات و تؤثر على المناعة
محدثتنا قدمت شروحات مفصلة حول مناعة الجسم، و طريقة تحفيزها بالأغذية التي تساعد الخلايا المناعية الموجودة في الجسم للعمل بشكل جيد للتصدي للفيروسات كفيروس كوفيد 19 المسجد الذي يحصد آلاف الأرواح على المستوى الدولي، و ذلك بهدف تصحيح المعلومات المغلوطة المتداولة على مواقع التواصل، قائلة بأنه يوجد عامل أساسي يساعد مناعة الجسم و يسمى «الميكروبيوت» المتمثل في البيكتيريا التي تعيش طبيعيا في الأمعاء، و هي ضرورية جدا، و تنقسم لنوعين نافعة و ضارة، تختلف من جسم إنسان لآخر حسب نظام غذائه، مشيرة إلى أنه و عندما تكون الفئات المفيدة تشكل الغالبية، فإن ذلك يساعد الجهاز المناعي على العمل بفاعلية، لكن عندما تطغي الفئات الضارة سيكون تأثير ذلك سلبي على الجهاز المناعي، مشيرة إلى أنها تتغذى بنسبة كبيرة على السكريات، إذ يؤدي تناولها بكثرة لتخمرها في الأمعاء، بالتالي تكاثر البكتيريا الضارة.
هذه الأغذية تساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة
و للمساعدة على انتشار البكتيريا المفيدة على حساب الضارة، تنصح المختصة بتناول البصل و الثوم بشكل يومي بشرط أن يكون الشخص لا يعاني من مشكل في الأمعاء حسبها، و ذلك بمضغ حبة ثوم قليلا و ابتلاعها بالماء، إذ تساعد على القضاء على البكتيريا الضارة بفرمها و خلطها مع السلطة، مؤكدة بأنهما غنيان بالبكتيريا المفيدة، كما تحث على تناول البصل الأخضر «البورو» بإضافته لحساء الخضار و كذا الأغذية المخمرة، و كذا زريعة الكتان و ذلك بإضافتها «للكسرة» بمقدار حفنة، موضحة بأنها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشكل الإمساك.
و من بين الأغذية التي توصي بتناولها خاصة في هذه الفترة و المساعدة في زرع البكتيريا المفيدة، الياغورت، و من الأفضل أن يكون طبيعيا، و كذا الحليب الرائب و ذلك بشربه ليلا أو صباحا مع وجبة الفطور، و دعت لتفادي تناوله مع الكسس إذ يتسبب في الإصابة بغازات في البطن، كما تحث على تناول المأكولات المخمرة، و كذا الأغذية المخللة، إذ تساعد على زرع البكتيريا الجيدة، و لها علاقة مباشرة مع الجهاز المناعي.
مختصة التغذية نائلة بوشجة في حديثها للنصر قالت بأنه لا توجد أغذية معينة تنقص من مناعة الجسم، و إنما هناك عادات سيئة تؤثر على الجهاز المناعي و تتسبب في تكاثر البكتيريا الضارة على حساب النافعة، حيث حذرت من تناول السكريات البسيطة، و المواد الذهنية التي تؤثر على الجهاز المناعي، و كذا من الإفراط في الأكل، الذي يضر به، إذ تنصح في هذا الظرف الاستثنائي الذي يلتزم الكثيرون فيه بالحجر المنزلي نتيجة تفشي وباء كورونا بالاستهلاك العقلاني، و التقليل من معدل الاستهلاك اليومي المعتاد، نظرا لتراجع النشاط الذي يبذله الفرد يوميا، و الحرص على اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات و الأملاح المعدنية .
الصيام الصحي يحفز المناعة لمجابهة الفيروس
و أكدت بأن الصيام يحفز الجهاز المناعي، سواء بالالتزام بالصيام بمفهومه العلمي و ذلك بالاكتفاء بشرب الماء و تناول علبة ياغورت، أو الصيام بالمفهوم الديني الصحيح، و هو مفيد جدا للصحة، بشرط تجنب قدر الإمكان العادات السيئة في ذلك، كالإكثار من الأكل و السكريات.
ذات المتحدثة قالت بأن الجهاز المناعي يحتوي على كريات بيضاء تدخل في مناعة الجسم، و هذه الكريات تتحفز بالفيتامين ،»أ» الذي نجده في الخضروات ذات اللون الأحمر كالجزر و الطماطم و البرتقال ، و كذا الكبد و صفار البيض و الزبدة و الحليب و مشتقاته ، كما تنصح بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين «سي» الذي يحفز كذلك الجهاز المناعي و يساعد على امتصاص الحديد، كتناول الحمضيات و الفراولة و السبانخ «السلق» الكرم ، و الليمون.
المختصة أكدت بأن عنصر الزنك أيضا يدخل في الاستجابة المناعية و نجده في السمسم «الجلجلان» و اللحوم الحمراء كلحم العجل ، فعندما يكون هناك نقص في هذا العنصر يحدث اختلال في الاستجابة المناعية التي تكون مرفوقة بالالتهاب، و تحرص المختصة على وجوب تناول اللحم بكميات جد معقولة ، لأن الإفراط في استهلاكها يضر الجسم و يؤثر على وظيفة الكلى، بعد عملية الهضم تنتج مادة تتسبب في عملية الأكسدة ، و تحث على الابتعاد قدر الإمكان عن تناول السكريات البسيطة و المواد الدهنية التي تؤثر على الجهاز المناعي.
إذ تنصح المتحدثة بإتباع نظام غذائي يرتكز على حساء الخضار و السلطة، مع تخصيص وجبتين في الأسبوع للأغذية الطاقوية التي تحتوي على لحوم ، وفي نهاية الأسبوع تنصح بتحضير وجبات طاقوية كالك*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* و الخضروات، مع وجوب ضبط الكمية التي يتم تناولها حسب الجهد الطاقوي الذي يبذله كل فرد.
البكتيريا الضارة تتغذى على السكريات و تؤثر على المناعة
محدثتنا قدمت شروحات مفصلة حول مناعة الجسم، و طريقة تحفيزها بالأغذية التي تساعد الخلايا المناعية الموجودة في الجسم للعمل بشكل جيد للتصدي للفيروسات كفيروس كوفيد 19 المسجد الذي يحصد آلاف الأرواح على المستوى الدولي، و ذلك بهدف تصحيح المعلومات المغلوطة المتداولة على مواقع التواصل، قائلة بأنه يوجد عامل أساسي يساعد مناعة الجسم و يسمى «الميكروبيوت» المتمثل في البيكتيريا التي تعيش طبيعيا في الأمعاء، و هي ضرورية جدا، و تنقسم لنوعين نافعة و ضارة، تختلف من جسم إنسان لآخر حسب نظام غذائه، مشيرة إلى أنه و عندما تكون الفئات المفيدة تشكل الغالبية، فإن ذلك يساعد الجهاز المناعي على العمل بفاعلية، لكن عندما تطغي الفئات الضارة سيكون تأثير ذلك سلبي على الجهاز المناعي، مشيرة إلى أنها تتغذى بنسبة كبيرة على السكريات، إذ يؤدي تناولها بكثرة لتخمرها في الأمعاء، بالتالي تكاثر البكتيريا الضارة.
هذه الأغذية تساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة
و للمساعدة على انتشار البكتيريا المفيدة على حساب الضارة، تنصح المختصة بتناول البصل و الثوم بشكل يومي بشرط أن يكون الشخص لا يعاني من مشكل في الأمعاء حسبها، و ذلك بمضغ حبة ثوم قليلا و ابتلاعها بالماء، إذ تساعد على القضاء على البكتيريا الضارة بفرمها و خلطها مع السلطة، مؤكدة بأنهما غنيان بالبكتيريا المفيدة، كما تحث على تناول البصل الأخضر «البورو» بإضافته لحساء الخضار و كذا الأغذية المخمرة، و كذا زريعة الكتان و ذلك بإضافتها «للكسرة» بمقدار حفنة، موضحة بأنها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشكل الإمساك.
و من بين الأغذية التي توصي بتناولها خاصة في هذه الفترة و المساعدة في زرع البكتيريا المفيدة، الياغورت، و من الأفضل أن يكون طبيعيا، و كذا الحليب الرائب و ذلك بشربه ليلا أو صباحا مع وجبة الفطور، و دعت لتفادي تناوله مع الكسس إذ يتسبب في الإصابة بغازات في البطن، كما تحث على تناول المأكولات المخمرة، و كذا الأغذية المخللة، إذ تساعد على زرع البكتيريا الجيدة، و لها علاقة مباشرة مع الجهاز المناعي.