الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه نبذة مختصرة عن شخصية خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فنقول وبالله التوفيق:
هو عبد الله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي نسبة إلى بني تيم بن مرة، والده يلقب بأبي قحافة ، أمه أم الخير بنت صخر بن عامر بنت عم أبيه، ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر.
كان من السابقين إلى الإسلام، وله مكانة عظيمة في قريش، حيث كان من أعلم قريش بأنسابها، ويألفونه كثيرا، وقد استغل هذه المكانة المرموقة في نفوسهم للدعوة إلى الله تعالى، فقد أسلم على يديه مجموعة من أفاضل المهاجرين المشهود لهم بالجنة أمثال الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.
كان رفيقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حضره وسفره، فهو الذي شهد له القرآن بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إن الله معنا [التوبة: 40].
بالإضافة إلى إنفاقه ماله في مرضاة الله تعالى، ففي الحديث المتفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أَمَنَّ الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، فلو كنت متخذا خليلا لاتّخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام لا تبقينّ في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر. وهذا لفظ مسلم.
وأبو بكر رضي الله عنه أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ففي الحديث المتفق عليه: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال: عمر، فعد رجالا.
توفي أبو بكر رضي الله عنه يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة 13 هـ وهو ابن 63 سنة، وهذا التعريف مختصر من كتاب "الإصابة" للحافظ ابن حجر رحمه الله.
والله أعلم.
فهذه نبذة مختصرة عن شخصية خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فنقول وبالله التوفيق:
هو عبد الله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي نسبة إلى بني تيم بن مرة، والده يلقب بأبي قحافة ، أمه أم الخير بنت صخر بن عامر بنت عم أبيه، ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر.
كان من السابقين إلى الإسلام، وله مكانة عظيمة في قريش، حيث كان من أعلم قريش بأنسابها، ويألفونه كثيرا، وقد استغل هذه المكانة المرموقة في نفوسهم للدعوة إلى الله تعالى، فقد أسلم على يديه مجموعة من أفاضل المهاجرين المشهود لهم بالجنة أمثال الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.
كان رفيقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حضره وسفره، فهو الذي شهد له القرآن بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إن الله معنا [التوبة: 40].
بالإضافة إلى إنفاقه ماله في مرضاة الله تعالى، ففي الحديث المتفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أَمَنَّ الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر، فلو كنت متخذا خليلا لاتّخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام لا تبقينّ في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر. وهذا لفظ مسلم.
وأبو بكر رضي الله عنه أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ففي الحديث المتفق عليه: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال: عمر، فعد رجالا.
توفي أبو بكر رضي الله عنه يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة 13 هـ وهو ابن 63 سنة، وهذا التعريف مختصر من كتاب "الإصابة" للحافظ ابن حجر رحمه الله.
والله أعلم.