السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"
دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة
فقالت لعبيد بن عمير : قد آن لك أن تزورنا ؟
فقال : أقول يا أمة كما قال الأول زر غبا تزدد حبا قال فقالت : دعونا من رطانتكم هذه قال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله
- صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
قال : فسكتت ثم قالت : لما كان ليلة من الليالي قال يا عائشة : ذريني أتعبد الليلة لربي
قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك
قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي
قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره
قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته
قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي
قال : يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟
قال : أفلا أكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكرها فيها :
{ إن في خلق السماوات والأرض } الآية كلها .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند -
الصفحة أو الرقم
1654
هذه الآيات التي أبكت نبينا
صلى الله عليه وسلم
أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً
نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك !
فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟
وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟
لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا..
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها
قال الله تعالى:
"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"
دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة
فقالت لعبيد بن عمير : قد آن لك أن تزورنا ؟
فقال : أقول يا أمة كما قال الأول زر غبا تزدد حبا قال فقالت : دعونا من رطانتكم هذه قال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله
- صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
قال : فسكتت ثم قالت : لما كان ليلة من الليالي قال يا عائشة : ذريني أتعبد الليلة لربي
قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك
قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي
قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره
قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته
قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي
قال : يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟
قال : أفلا أكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكرها فيها :
{ إن في خلق السماوات والأرض } الآية كلها .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند -
الصفحة أو الرقم
1654
هذه الآيات التي أبكت نبينا
صلى الله عليه وسلم
أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً
نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك !
فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟
وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟
لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا..
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها