أنا مجنون بسبب وأنت عاقلة بلا سبب
اشعر أنني اختنق، لا دخان، الهواء متجدد ، النسيم عليل، الشمس تشرق، ضوء القمر ساطع، موج البحر هادئ. ولكني اشعر بالاختناق ، اشعر بالكآبة، بالملل، فالنار تحت الرماد، واللهيب محرق، توقفت آلة الزمن، رنين الصمت مقلق، الليل طويل، بشائر النهار تظللها غمامة سوداء، أنا قلق، حزين، حاقد على نفس غادرة، حاولت طريقا بلا خوف، ولكن الطرق تصلها، تصل إلى لافتة مطبوع عليها؛ حب آسن، حب يحتضر، هيكل هذا الحب مبني من عظام التعاسة والشقاء، الشيطان أحيانا ينقذ إنسانا من الموت كتب عليه الشقاء إلى الأبد، لا ينقذه لسواد عينيه ، ولكن ليكمل مشواره الأسود ، فإذا مات ارتاح ، ولكن لا راحة لشقي ، ولا سعادة لبائس . ماذا تفعل أيها المظلوم؟ اكسر قيدا ، حطم أسطورة، ازرع شرا ، ابذر خيرا ، ولكنك ستعيش حزينا وتتركها حزين . عقدة الماضي وحبكة الحاضر أساس قصة واحدة ، وجهان لعملة واحدة ، عملة صدئة مرسوم عليها صورة غجرية حسناء ، أحببتها فجأة وبدون سابق مقدمات ، إنها قريبة قريبة جدا ، ولكنها بعيدة كل البعد ، لغز محير ، رواية بوليسية مبتورة ، ولكن لماذا الحيرة ؟ فهي معلقة ، مربوطة برباط تحكمه السنن والشرائع .
مسكينة هي كم أحبها ! ولكنها لا تعلم ، ولو علمت لما فعلت شيئا ، لأنها موشحة بوشاح الروح ، بوشاح الغرور ، فهي مغرورة بالفطرة ، ويزداد غرورها كل يوم لسبب لن يكشف الآن ، إنها ذكية ، ولكني أذكى منها .
..أنا مجنون بها وهي عاقلة ، لن تنتبه لي يوما، فكل الحوافز تمنعها ، ولا سبب للتنازل ، ومع هذا فأنا مجنون بسبب ، وأنت عاقلة بلا سبب .
اشعر أنني اختنق، لا دخان، الهواء متجدد ، النسيم عليل، الشمس تشرق، ضوء القمر ساطع، موج البحر هادئ. ولكني اشعر بالاختناق ، اشعر بالكآبة، بالملل، فالنار تحت الرماد، واللهيب محرق، توقفت آلة الزمن، رنين الصمت مقلق، الليل طويل، بشائر النهار تظللها غمامة سوداء، أنا قلق، حزين، حاقد على نفس غادرة، حاولت طريقا بلا خوف، ولكن الطرق تصلها، تصل إلى لافتة مطبوع عليها؛ حب آسن، حب يحتضر، هيكل هذا الحب مبني من عظام التعاسة والشقاء، الشيطان أحيانا ينقذ إنسانا من الموت كتب عليه الشقاء إلى الأبد، لا ينقذه لسواد عينيه ، ولكن ليكمل مشواره الأسود ، فإذا مات ارتاح ، ولكن لا راحة لشقي ، ولا سعادة لبائس . ماذا تفعل أيها المظلوم؟ اكسر قيدا ، حطم أسطورة، ازرع شرا ، ابذر خيرا ، ولكنك ستعيش حزينا وتتركها حزين . عقدة الماضي وحبكة الحاضر أساس قصة واحدة ، وجهان لعملة واحدة ، عملة صدئة مرسوم عليها صورة غجرية حسناء ، أحببتها فجأة وبدون سابق مقدمات ، إنها قريبة قريبة جدا ، ولكنها بعيدة كل البعد ، لغز محير ، رواية بوليسية مبتورة ، ولكن لماذا الحيرة ؟ فهي معلقة ، مربوطة برباط تحكمه السنن والشرائع .
مسكينة هي كم أحبها ! ولكنها لا تعلم ، ولو علمت لما فعلت شيئا ، لأنها موشحة بوشاح الروح ، بوشاح الغرور ، فهي مغرورة بالفطرة ، ويزداد غرورها كل يوم لسبب لن يكشف الآن ، إنها ذكية ، ولكني أذكى منها .
..أنا مجنون بها وهي عاقلة ، لن تنتبه لي يوما، فكل الحوافز تمنعها ، ولا سبب للتنازل ، ومع هذا فأنا مجنون بسبب ، وأنت عاقلة بلا سبب .