كانت بطلة مسلسل Glee الممثلة نايا ريفيرا تعتبر بحيرة بيرو ملاذها الآمن، قبل حادثة وفاتها المأساوية.
لكن على أرض الواقع، تجسِّد بحيرة بيرو مغامرة محفوفة بالمخاطر، إذ إنَّ الممر المائي الشاسع الذي أودى بحياتها هو بحر محفوف بمصادر تهديد من حطام وتيارات قوية ودوامات وبقايا أشجار.
ورغم تفضيل كثير من العائلات بحيرة بيرو، لكنها أثبتت خطورتها على مر الأعوام، إذ جرى تسجيل 7 وفيات فيها خلال الفترة من 1994 حتى 2001، وعندما تختفي الضحية يستغرق العثور عليها أسابيع وأحيانًا شهور، إن وجدت.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطاني، يشعر السكان المحليون بالخوف الشديد من السباحة هناك، ولا يقتصر هذا الرعب على أعماقها الضبابية التي تصل إلى 150 قدماً في بعض الأماكن، ولكن أيضًا بسبب قاع البحيرة المغطى بالأشجار التي تمتد لمسافة 20 قدماً وتشتهر بعرقلة السباحين.
وعدّد الموقع مخاطر البحيرة القاتلة، إذ تشتهر بمنحدرات عميقة مروعة وأعمدة مياه باردة أثبتت خطورتها وقدرتها على قتل السباحين بمرور الأعوام مهما بلغت خبرتهم وقوتهم.
وحتى الرياح في البحيرة قوية للغاية، إلى حد يُمكِّنها من قلب وتحطيم زورق شراعي عبر مياهها.
وذكر الموقع أن سترات النجاة لا تمثل حماية كافية للسباحين؛ ففي أغسطس/آب 1994 غرق رجل عمره 27 عاماً في البحيرة رغم ارتدائه سترة نجاة، وجرفت جثته على الشاطئ بعد 5 أيام.
وفي يوليو/تموز عام 1997، قفز أب يدعى دومينجيز مذعوراً إلى مياه البحيرة لينقذ ابنته التي سقطت سهواً في المياه، ورغم نجاحه في إنقاذها إلا أن جثته اختفت تماماً ولم تعاود الظهور مجدداً.
وفي العام نفسه غرق شاب أمام عين صديقته، التي لم تتمكن من إلقاء سترة نجاة إليه في الوقت المناسب، وتكررت الحادثة أيضاً في العام نفسه مع أنتوني ميندوزا، الذي انزلقت قدمه وسقط من القارب ليغرق وتختفي جثته تمامًا.
مع تكرار حوادث الوفاة، أصبح السكان المحليون يصفون البحيرة بالملعونة، خصوصاً عندما توفي مشرف البحيرة في ظروف غامضة، وتمَّ العثور على جثته تسبح على الشاطئ بعدها بفترة.
وأوضح الموقع أن "ريفيرا" اختفت الأسبوع الماضي في منطقة يقدر عمقها بـ 30 قدمًا، أنه بمرور الوقت وعندما حاول فريق الإنقاذ التدخل والبحث عنها انعدمت الرؤية تمامًا.
وبحسب إحدى النظريات، انجرف قارب الممثلة بعيدًا لتضطر لإنقاذ ابنها البالغ من العمر 4 أعوام، إلا أنها لم تمتلك قوة كافية لإنقاذ نفسها.
لكن على أرض الواقع، تجسِّد بحيرة بيرو مغامرة محفوفة بالمخاطر، إذ إنَّ الممر المائي الشاسع الذي أودى بحياتها هو بحر محفوف بمصادر تهديد من حطام وتيارات قوية ودوامات وبقايا أشجار.
ورغم تفضيل كثير من العائلات بحيرة بيرو، لكنها أثبتت خطورتها على مر الأعوام، إذ جرى تسجيل 7 وفيات فيها خلال الفترة من 1994 حتى 2001، وعندما تختفي الضحية يستغرق العثور عليها أسابيع وأحيانًا شهور، إن وجدت.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطاني، يشعر السكان المحليون بالخوف الشديد من السباحة هناك، ولا يقتصر هذا الرعب على أعماقها الضبابية التي تصل إلى 150 قدماً في بعض الأماكن، ولكن أيضًا بسبب قاع البحيرة المغطى بالأشجار التي تمتد لمسافة 20 قدماً وتشتهر بعرقلة السباحين.
وعدّد الموقع مخاطر البحيرة القاتلة، إذ تشتهر بمنحدرات عميقة مروعة وأعمدة مياه باردة أثبتت خطورتها وقدرتها على قتل السباحين بمرور الأعوام مهما بلغت خبرتهم وقوتهم.
وحتى الرياح في البحيرة قوية للغاية، إلى حد يُمكِّنها من قلب وتحطيم زورق شراعي عبر مياهها.
وذكر الموقع أن سترات النجاة لا تمثل حماية كافية للسباحين؛ ففي أغسطس/آب 1994 غرق رجل عمره 27 عاماً في البحيرة رغم ارتدائه سترة نجاة، وجرفت جثته على الشاطئ بعد 5 أيام.
وفي يوليو/تموز عام 1997، قفز أب يدعى دومينجيز مذعوراً إلى مياه البحيرة لينقذ ابنته التي سقطت سهواً في المياه، ورغم نجاحه في إنقاذها إلا أن جثته اختفت تماماً ولم تعاود الظهور مجدداً.
وفي العام نفسه غرق شاب أمام عين صديقته، التي لم تتمكن من إلقاء سترة نجاة إليه في الوقت المناسب، وتكررت الحادثة أيضاً في العام نفسه مع أنتوني ميندوزا، الذي انزلقت قدمه وسقط من القارب ليغرق وتختفي جثته تمامًا.
مع تكرار حوادث الوفاة، أصبح السكان المحليون يصفون البحيرة بالملعونة، خصوصاً عندما توفي مشرف البحيرة في ظروف غامضة، وتمَّ العثور على جثته تسبح على الشاطئ بعدها بفترة.
وأوضح الموقع أن "ريفيرا" اختفت الأسبوع الماضي في منطقة يقدر عمقها بـ 30 قدمًا، أنه بمرور الوقت وعندما حاول فريق الإنقاذ التدخل والبحث عنها انعدمت الرؤية تمامًا.
وبحسب إحدى النظريات، انجرف قارب الممثلة بعيدًا لتضطر لإنقاذ ابنها البالغ من العمر 4 أعوام، إلا أنها لم تمتلك قوة كافية لإنقاذ نفسها.