لا أستطيع أن ألزم الحياد في كتابتي عن أحبّ إنسان الى قلبي:
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، :0909=:
ونحن المسلمين علينا أن نحمد الله سبحانه أن جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،
فالله عز وجل أرسل خير رسول لخير أمة
علينا بالشوق إليه والذكر الدائم له ،
لكي يرزقنا الله جواره ورؤيته ومرافقته في الجنة ،
بل إن من أعظم أمانينا أن نحلم برؤيته في المنام في الدنيا
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم
كان رسول الله قوى الشخصية ذكياً فطناً , شديد اللحظ , جميل الخلق ,
كريم الصفات , اثنى عليه ربه سبحانه
و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم } (4) سورة القلم ,
كان لايؤمن بدين قومة و كان يميل إلى الوحدة بعيداً عنهم ,
و كان غالباً ما يعتزل أسرتة من وقت لأخر ليتفكر فى خلق السماوات و الأرض
و كان دائماً ما يذهب إلى غار حراء
كان يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة و يتفكر فى خلق الكون
؛
أشهر ألقابه : الأحمد ، الأمين ، المصطفى ، السراج المنير ، البشير النذير .
كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) المثل الأعلى في التواضع والرحمة
دخل رجل على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) اسمه الأقرَعُ بنُ حابِس،
وكان زعيم قومه واشتهر بالغلظة وقسوة القلب ،
فرأى النبي يقبل الحسن والحسين فقال الاقرعُ:
إن لي عشره من الولد لم اقبل واحداً .
فقال رسول الله : أوَ أملِكُ لكَ ( أي الرحمة من عند الله ) أن نزع الله الرحمةَ من قلبك !
من لم يرحم لم يرحم.
مهما تحدثت عن خير البريه فلن استطيع ان اوفي حقه
في سيرته وحياته وسننه وخلقه وغيرها الكثير
لايسعني الا قول :0909=:
اللهم ارزقنا في الدنيا حبه ،
وبلغنا زيارته ، وارزقنا في المحشر شفاعته ،
وفي جنتك جواره ومرافقته
. اللهم آمين .