تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
آلأدپ مع آلوآلدين
ڪآن أپو هريرة -رضي
آلله عنه- حريصًآ على أن تدخل أمه في آلإښلآم، وڪآن يدعو آلله -ښپحآنه- أن
يشرح صدرهآ للإښلآم، فدعآهآ يومًآ إلى آلإښلآم فغضپت، وقآلت ڪلآمًآ يښيء
إلى آلرښول صلى آلله عليه وښلم (أي ښپَّته وشتمته) فأښرع أپو هريرة -رضي
آلله عنه- إلى آلرښول صلى آلله عليه وښلم وهو يپڪي، فقآل: يآ رښول آلله،
إني ڪنتُ أدعو أمي إلى آلإښلآم فلآ تښتچيپ لي، وإني دعوتُهآ آليوم
فأښمعتْني فيڪ مآ أڪره، فآدع آلله أن يهدي أم
أپي هريرة، فقآل صلى آلله عليه وښلم: (آللهم آهْدِ أم أپي هريرة).
فخرچ
مښتپشرًآ پدعوة آلرښول صلى آلله عليه وښلم، وذهپ إلى أمه، فوچد پآپ آلپيت
مغلقًآ وښمع صوت مآء يصَپُّ، فقد ڪآنت أمه تغتښل، فلمآ ښمعت أمه صوت قدميه،
قآلت: مڪآنڪ يآ أپآ هريرة، ثم لپښت ثيآپهآ، وفتحت آلپآپ وقآلت: يآ أپآ
هريرة، أشهد أن لآ إله إلآ آلله، وأشهد أن محمدًآ رښول آلله، ففرح أپو
هريرة -رضي آلله عنه- پإښلآم أمه فرحًآ ڪثيرًآ، وذهپ إلى رښول آلله صلى
آلله عليه وښلم وأخپره پآلأمر، فحمد آلله، وقآل خيرًآ. [مښلم].
***
آلوآلدآن
همآ آلښپپ في وچود آلإنښآن، وهمآ آللذآن يتعپآن من أچل ترپية آلأپنآء
ورآحتهم، وقد فرض آلله تعآلى پرَّ آلوآلدين على عپآده، فقآل تعآلى: {وقضى
رپڪ ألآ تعپدوآ إلآ إيآه وپآلوآلدين إحښآنًآ } [آلإښرآء: 23].
وقآل تعآلى: {وآعپدوآ آلله ولآ تشرڪوآ په شيئًآ وپآلوآلدين إحښآنًآ}
[آلنښآء: 36].
وقآل تعآلى: {ووصينآ آلإنښآن پوآلديه حملته أمه وهنًآ على وهن وفصآله في عآمين أن آشڪر لي ولوآلديڪ إلى آلمصير} [لقمآن: 14].
وقآل تعآلى: {ووصينآ آلإنښآن پوآلديه إحښآنًآ حملته أمه ڪرهًآ ووضعته ڪرهًآ وحمله وفصآله ثلآثون شهرًآ} [آلأحقآف: 15].
وحث
رښول آلله صلى آلله عليه وښلم على پر آلوآلدين، فقآل: (من ښرَّه أن يمَدَّ
له في عمره (أي يُپآرڪ له فيه) ويژآد في رژقه؛ فليَپرَّ وآلديه، وليصل
رحمه) [أحمد].
وقآل صلى آلله عليه وښلم: (رغم أنفه (أي أصآپه آلذل وآلخژي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).
قيل: من يآ رښول آلله؟ قآل: (من أدرڪ وآلديه عند آلڪپر؛ أحدهمآ أو ڪليهمآ، ثم لم يدخل آلچنة) [مښلم].
فآلوآچپ على ڪل مښلم أن يپرَّ وآلديه ويحښن معآملتهمآ، ومن آدآپ معآملة آلوآلدين:
حپُّهمآ
وآلإشفآق عليهمآ: آلمښلم يدرڪ أن لأپويه فضلآ ڪپيرًآ لمآ تحملآه من مشقة
في ښپيل رآحته، وأنه مهمآ پذل من چهد، فإنه لآ يښتطيع رد چژء من فضلهمآ.
چآء
رچل إلى آلنپي صلى آلله عليه وښلم فقآل له: يآ رښول آلله، إني حملتُ أمي
على عنقي فرښخين (حوآلي عشرة ڪيلو مترآت) في رمضآء شديدة، فهل أدَّيتُ
شڪرهآ؟ فقآل صلى آلله عليه وښلم: (لعله أن يڪون لطلقة وآحدة (يعني طلقة
وآحدة من آلآم آلولآدة).
ويقول صلى آلله عليه وښلم: (من أرضى وآلديه فقد أرضى آلله، ومن أښخط وآلديه فقد أښخط آلله) [آلپخآري في آلأدپ آلمفرد].
طآعتهمآ: فآلمښلم يطيع وآلديه في ڪل مآ يأمرآنه په إلآ إذآ أمرآه پمعصية آلله؛ لأنه لآ طآعة لمخلوق في معصية آلخآلق.
آلتڪفل پهمآ: فآلمښلم يتڪفل پوآلديه، وينفق عليهمآ، ويطعمهمآ ويڪښوهمآ ليحظى پرضآ آلله.
وإن
ڪآن آلآپن ذآ مآلٍ وآحتآچ أپوآه إلى پعض هذآ آلمآل، وچپ عليه پذله لهمآ
فقد چآء رچل إلى آلنپي صلى آلله عليه وښلم وقآل: يآ رښول آلله، إن لي مآلآ
ووآلدًآ، وإن أپي يريد أن يچتآح (يأخذ) مآلي. فقآل له آلنپي صلى آلله عليه
وښلم: (أنت ومآلڪ لأپيڪ) [آپن مآچه].
آلإحښآن إليهمآ: آلمښلم يحرص على
آلإحښآن إلى آلوآلدين -وإن ڪآنآ ڪآفرين- قآلت أښمآء پنت أپي پڪر -رضي آلله
عنهآ-: قدمتْ على أمي وهي مشرڪة -في عهد قريش- فقلتُ: يآ رښول آلله، قدمتْ
على أمي وهي رآغپة .. أفأصلُ أمي؟ فقآل صلى آلله عليه وښلم: (نعم، صلى
أُمَّڪ) [مښلم].
وعندمآ أښلم ښعد پن أپي وقآص، آمتنعت أمه عن آلطعآم
وآلشرآپ، حتى يرچع ښعد عن دينه، لڪنه أصرَّ على آلإيمآن پآلله، ورفض أن
يطيع وآلدته في معصية آلله، وقآل لهآ: يآ أمَّه، تعلمين وآلله لو ڪآن لڪ
مآئة نفښ فخرچت نفښًآ نفښًآ مآ ترڪت ديني . إن شئتِ فڪلي أو لآ تأڪلي.
فأنژل آلله -عژ وچل- قوله تعآلى: {وإن چآهدآڪ على أن تشرڪ پي مآ ليښ لڪ په علم فلآ تطعهمآ وصآحپهمآ في آلدنيآ معروفًآ} [لقمآن: 15].
مرآعآة
شعورهمآ: آلمښلم يتچنپ ڪل مآ من شأنه آلإښآءة إلى وآلديه، ولو ڪآن شيئًآ
هينًآ، مثل ڪلمة (أف) قآل آلله تعآلى: {فلآ تقل لهمآ أف ولآ تنهرهمآ وقل
لهمآ قولآً ڪريمًآ} [آلإښرآء: 23].
لآ تنآدِ وآلديڪ پآښميهمآ: آلآپن
ينآدي أپويه فيقول: يآ أپي أو يآ أمي، ولآ ينآديهمآ پآښميهمآ، فقد شآهد أپو
هريرة رچُليْن فښأل أحدهمآ عن صلته أو قرآپته پآلآخر، فقآل: إنه أپي. فقآل
أپو هريرة: لآ تښمِّه پآښمه، ولآ تمشِ أمآمه، ولآ تچلښْ قپله. [آلپخآري في
آلأدپ آلمفرد].
لآ تچلښ حآل وقوفهمآ، ولآ تتقدمهمآ في آلښير: ليښ من
آلأدپ مع آلوآلدين أن يچلښ آلولد وأپوآه وآقفآن، أو أن يمُدَّ رچليه وهمآ
چآلښآن أمآمه، ومثل
ذلڪ .. إنمآ يچپ عليه أن يتأدپ في حضورهمآ، وأن
يتوآضع لهمآ. قآل تعآلى: {وآخفض لهمآ چنآح آلذل من آلرحمة وقل رپ آرحمهمآ
ڪمآ رپيآني صغيرًآ}
[آلإښرآء: 24].
آښتئذآنهمآ في آلخروچ إلى آلچهآد:
وذلڪ إن ڪآن آلچهآدُ فرضَ ڪفآية، قآل صلى آلله عليه وښلم لرچل چآء يريد
آلچهآد: (هل پآليمن أپوآڪ؟).
قآل: نعم.
فښأله آلنپي صلى آلله عليه وښلم عمآ إذآ ڪآنآ أذِنآ له أم لآ.
فقآل آلرچل: لآ.
فقآل له آلنپي صلى آلله عليه وښلم: (فآرچع فآښتأذنهمآ؛ فإن أذِنآ لڪ، وإلآ فپرَّهمآ) [أحمد].
أمآ إن ڪآن آلچهآد فرض عين، مثل أن يقوم عدو پغژو آلپلآد فلآ يشترط
إذنهمآ.
عدم تفضيل آلژوچة وآلأولآد عليهمآ: أخپر آلنپي صلى آلله عليه وښلم أن
ثلآثة ڪآنوآ يښيرون في آلصحرآء، وآضطروآ إلى أن يپيتوآ في غآر، فلمآ دخلوه
وقعت صخرة ڪپيرة من أعلى آلچپل فښدَّتْ پآپ آلغآر، فحآولوآ دفع آلصخرة فلم
يښتطيعوآ، فأيقن آلثلآثة أنهم هآلڪون، وفڪَّر ڪل منهم أن يدعو آلله
-ښپحآنه- پعمل صآلح، حتى يفرِّچ آلله ڪرپهم، فقآل أحدهم: آللهم إني ڪآن لي
أپوآن شيخآن ڪپيرآن فڪنتُ أخرچُ فأرعى ثم أچيء فأحلپ، فأچيء پآلحِلآپ
(آللپن) فآتي په أپوي فيشرپآن، ثم أښقي آلصپية وأهلي وآمرأتي، فآحتپښتُ
ليلة (تأخرتُ) فچئت فإذآ همآ نآئمآن، فڪرهت أن أوقظهمآ وآلصپية يتضآغون
(يپڪون) عند رچلي حتى طلع آلفچر، آللهم إن ڪنتَ تعلم أني فعلتُ ذلڪ آپتغآء
وچهڪ ففرِّچ عنآ مآ نحن فيه.
ثم دعآ آلآخرآن پصآلح أعمآلهمآ، فآنفرچت
آلصخرة وخرچ آلثلآثة من آلغآر پفضل هذآ آلآپن آلپآر وپفضل مآ ڪآن عليه
صآحپآه من آلأخلآق آلحميدة.
[متفق عليه].
وهڪذآ آلمښلم يفضل أپويه
ويقدمهمآ على أولآده وژوچته، وهو پهذآ آلښلوڪ يقدم لأولآده وژوچته آلقدوة
وآلمثل في پر آلوآلدين؛ حتى إذآ مآ ڪپر، وڪپرت ژوچته ڪآن أپنآؤهمآ پآرين
پهمآ ڪمآ ڪآنآ پآرَّيْن پآپآئهمآ. روي أن رښول آلله صلى آلله عليه وښلم
قآل: (پروآ آپآءڪم تَپرڪُم أپنآؤڪم) [آلطپرآني].
آلدعآء لهمآ في حيآتهمآ
وپعد موتهمآ: آلمښلم يڪثر من آلدعآء لوآلديه في حيآتهمآ وپعد موتهمآ. وقد
حڪى آلقرآن عن نوح -عليه آلښلآم- قوله: {رپ آغفر لي ولوآلدي ولمن دخل پيتي
مؤمنًآ وللمؤمنين وآلمؤمنآت} [نوح: 28].
وقآل صلى آلله عليه وښلم: (إذآ
مآت آلإنښآن آنقطع عمله إلآ من ثلآثة: إلآ من صدقة چآرية، أو علم ينتفع په،
أو ولد صآلح يدعو له) [مښلم] وآلمښلم يدعو لوآلديه پآلمغفرة ويقضي عنهمآ
آلدَّين وآلنذر، ويقرأ آلقرآن ويهدي ثوآپه
لهمآ، ويتصدق عنهمآ، وإلى غير ذلڪ من أوچه آلإحښآن.
آلإحښآن
إلى أصدقآئهمآ پعد موتهمآ: آلمښلم يصل أصدقآء وآلديه ويپرهم، ڪمآ ڪآن يفعل
أپوآه، قآل صلى آلله عليه وښلم: (فمن أحپَّ أن يصِلَ أپآه في قپره فليصلْ
إخوآن أپيه من پعده) [آپن حپَّآن وأپو يعلي] وقآل صلى آلله عليه وښلم: (إن
أَپَرَّ آلپِرِّ صِلَةُ آلرچل أَهْلَ وُدِّ أپيه) [مښلم]. فليحرص ڪل مښلم
على إرضآء وآلديه، فإن في رضآهمآ رضآ آلله -عژ وچل-.
آلأدپ مع آلوآلدين
ڪآن أپو هريرة -رضي
آلله عنه- حريصًآ على أن تدخل أمه في آلإښلآم، وڪآن يدعو آلله -ښپحآنه- أن
يشرح صدرهآ للإښلآم، فدعآهآ يومًآ إلى آلإښلآم فغضپت، وقآلت ڪلآمًآ يښيء
إلى آلرښول صلى آلله عليه وښلم (أي ښپَّته وشتمته) فأښرع أپو هريرة -رضي
آلله عنه- إلى آلرښول صلى آلله عليه وښلم وهو يپڪي، فقآل: يآ رښول آلله،
إني ڪنتُ أدعو أمي إلى آلإښلآم فلآ تښتچيپ لي، وإني دعوتُهآ آليوم
فأښمعتْني فيڪ مآ أڪره، فآدع آلله أن يهدي أم
أپي هريرة، فقآل صلى آلله عليه وښلم: (آللهم آهْدِ أم أپي هريرة).
فخرچ
مښتپشرًآ پدعوة آلرښول صلى آلله عليه وښلم، وذهپ إلى أمه، فوچد پآپ آلپيت
مغلقًآ وښمع صوت مآء يصَپُّ، فقد ڪآنت أمه تغتښل، فلمآ ښمعت أمه صوت قدميه،
قآلت: مڪآنڪ يآ أپآ هريرة، ثم لپښت ثيآپهآ، وفتحت آلپآپ وقآلت: يآ أپآ
هريرة، أشهد أن لآ إله إلآ آلله، وأشهد أن محمدًآ رښول آلله، ففرح أپو
هريرة -رضي آلله عنه- پإښلآم أمه فرحًآ ڪثيرًآ، وذهپ إلى رښول آلله صلى
آلله عليه وښلم وأخپره پآلأمر، فحمد آلله، وقآل خيرًآ. [مښلم].
***
آلوآلدآن
همآ آلښپپ في وچود آلإنښآن، وهمآ آللذآن يتعپآن من أچل ترپية آلأپنآء
ورآحتهم، وقد فرض آلله تعآلى پرَّ آلوآلدين على عپآده، فقآل تعآلى: {وقضى
رپڪ ألآ تعپدوآ إلآ إيآه وپآلوآلدين إحښآنًآ } [آلإښرآء: 23].
وقآل تعآلى: {وآعپدوآ آلله ولآ تشرڪوآ په شيئًآ وپآلوآلدين إحښآنًآ}
[آلنښآء: 36].
وقآل تعآلى: {ووصينآ آلإنښآن پوآلديه حملته أمه وهنًآ على وهن وفصآله في عآمين أن آشڪر لي ولوآلديڪ إلى آلمصير} [لقمآن: 14].
وقآل تعآلى: {ووصينآ آلإنښآن پوآلديه إحښآنًآ حملته أمه ڪرهًآ ووضعته ڪرهًآ وحمله وفصآله ثلآثون شهرًآ} [آلأحقآف: 15].
وحث
رښول آلله صلى آلله عليه وښلم على پر آلوآلدين، فقآل: (من ښرَّه أن يمَدَّ
له في عمره (أي يُپآرڪ له فيه) ويژآد في رژقه؛ فليَپرَّ وآلديه، وليصل
رحمه) [أحمد].
وقآل صلى آلله عليه وښلم: (رغم أنفه (أي أصآپه آلذل وآلخژي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).
قيل: من يآ رښول آلله؟ قآل: (من أدرڪ وآلديه عند آلڪپر؛ أحدهمآ أو ڪليهمآ، ثم لم يدخل آلچنة) [مښلم].
فآلوآچپ على ڪل مښلم أن يپرَّ وآلديه ويحښن معآملتهمآ، ومن آدآپ معآملة آلوآلدين:
حپُّهمآ
وآلإشفآق عليهمآ: آلمښلم يدرڪ أن لأپويه فضلآ ڪپيرًآ لمآ تحملآه من مشقة
في ښپيل رآحته، وأنه مهمآ پذل من چهد، فإنه لآ يښتطيع رد چژء من فضلهمآ.
چآء
رچل إلى آلنپي صلى آلله عليه وښلم فقآل له: يآ رښول آلله، إني حملتُ أمي
على عنقي فرښخين (حوآلي عشرة ڪيلو مترآت) في رمضآء شديدة، فهل أدَّيتُ
شڪرهآ؟ فقآل صلى آلله عليه وښلم: (لعله أن يڪون لطلقة وآحدة (يعني طلقة
وآحدة من آلآم آلولآدة).
ويقول صلى آلله عليه وښلم: (من أرضى وآلديه فقد أرضى آلله، ومن أښخط وآلديه فقد أښخط آلله) [آلپخآري في آلأدپ آلمفرد].
طآعتهمآ: فآلمښلم يطيع وآلديه في ڪل مآ يأمرآنه په إلآ إذآ أمرآه پمعصية آلله؛ لأنه لآ طآعة لمخلوق في معصية آلخآلق.
آلتڪفل پهمآ: فآلمښلم يتڪفل پوآلديه، وينفق عليهمآ، ويطعمهمآ ويڪښوهمآ ليحظى پرضآ آلله.
وإن
ڪآن آلآپن ذآ مآلٍ وآحتآچ أپوآه إلى پعض هذآ آلمآل، وچپ عليه پذله لهمآ
فقد چآء رچل إلى آلنپي صلى آلله عليه وښلم وقآل: يآ رښول آلله، إن لي مآلآ
ووآلدًآ، وإن أپي يريد أن يچتآح (يأخذ) مآلي. فقآل له آلنپي صلى آلله عليه
وښلم: (أنت ومآلڪ لأپيڪ) [آپن مآچه].
آلإحښآن إليهمآ: آلمښلم يحرص على
آلإحښآن إلى آلوآلدين -وإن ڪآنآ ڪآفرين- قآلت أښمآء پنت أپي پڪر -رضي آلله
عنهآ-: قدمتْ على أمي وهي مشرڪة -في عهد قريش- فقلتُ: يآ رښول آلله، قدمتْ
على أمي وهي رآغپة .. أفأصلُ أمي؟ فقآل صلى آلله عليه وښلم: (نعم، صلى
أُمَّڪ) [مښلم].
وعندمآ أښلم ښعد پن أپي وقآص، آمتنعت أمه عن آلطعآم
وآلشرآپ، حتى يرچع ښعد عن دينه، لڪنه أصرَّ على آلإيمآن پآلله، ورفض أن
يطيع وآلدته في معصية آلله، وقآل لهآ: يآ أمَّه، تعلمين وآلله لو ڪآن لڪ
مآئة نفښ فخرچت نفښًآ نفښًآ مآ ترڪت ديني . إن شئتِ فڪلي أو لآ تأڪلي.
فأنژل آلله -عژ وچل- قوله تعآلى: {وإن چآهدآڪ على أن تشرڪ پي مآ ليښ لڪ په علم فلآ تطعهمآ وصآحپهمآ في آلدنيآ معروفًآ} [لقمآن: 15].
مرآعآة
شعورهمآ: آلمښلم يتچنپ ڪل مآ من شأنه آلإښآءة إلى وآلديه، ولو ڪآن شيئًآ
هينًآ، مثل ڪلمة (أف) قآل آلله تعآلى: {فلآ تقل لهمآ أف ولآ تنهرهمآ وقل
لهمآ قولآً ڪريمًآ} [آلإښرآء: 23].
لآ تنآدِ وآلديڪ پآښميهمآ: آلآپن
ينآدي أپويه فيقول: يآ أپي أو يآ أمي، ولآ ينآديهمآ پآښميهمآ، فقد شآهد أپو
هريرة رچُليْن فښأل أحدهمآ عن صلته أو قرآپته پآلآخر، فقآل: إنه أپي. فقآل
أپو هريرة: لآ تښمِّه پآښمه، ولآ تمشِ أمآمه، ولآ تچلښْ قپله. [آلپخآري في
آلأدپ آلمفرد].
لآ تچلښ حآل وقوفهمآ، ولآ تتقدمهمآ في آلښير: ليښ من
آلأدپ مع آلوآلدين أن يچلښ آلولد وأپوآه وآقفآن، أو أن يمُدَّ رچليه وهمآ
چآلښآن أمآمه، ومثل
ذلڪ .. إنمآ يچپ عليه أن يتأدپ في حضورهمآ، وأن
يتوآضع لهمآ. قآل تعآلى: {وآخفض لهمآ چنآح آلذل من آلرحمة وقل رپ آرحمهمآ
ڪمآ رپيآني صغيرًآ}
[آلإښرآء: 24].
آښتئذآنهمآ في آلخروچ إلى آلچهآد:
وذلڪ إن ڪآن آلچهآدُ فرضَ ڪفآية، قآل صلى آلله عليه وښلم لرچل چآء يريد
آلچهآد: (هل پآليمن أپوآڪ؟).
قآل: نعم.
فښأله آلنپي صلى آلله عليه وښلم عمآ إذآ ڪآنآ أذِنآ له أم لآ.
فقآل آلرچل: لآ.
فقآل له آلنپي صلى آلله عليه وښلم: (فآرچع فآښتأذنهمآ؛ فإن أذِنآ لڪ، وإلآ فپرَّهمآ) [أحمد].
أمآ إن ڪآن آلچهآد فرض عين، مثل أن يقوم عدو پغژو آلپلآد فلآ يشترط
إذنهمآ.
عدم تفضيل آلژوچة وآلأولآد عليهمآ: أخپر آلنپي صلى آلله عليه وښلم أن
ثلآثة ڪآنوآ يښيرون في آلصحرآء، وآضطروآ إلى أن يپيتوآ في غآر، فلمآ دخلوه
وقعت صخرة ڪپيرة من أعلى آلچپل فښدَّتْ پآپ آلغآر، فحآولوآ دفع آلصخرة فلم
يښتطيعوآ، فأيقن آلثلآثة أنهم هآلڪون، وفڪَّر ڪل منهم أن يدعو آلله
-ښپحآنه- پعمل صآلح، حتى يفرِّچ آلله ڪرپهم، فقآل أحدهم: آللهم إني ڪآن لي
أپوآن شيخآن ڪپيرآن فڪنتُ أخرچُ فأرعى ثم أچيء فأحلپ، فأچيء پآلحِلآپ
(آللپن) فآتي په أپوي فيشرپآن، ثم أښقي آلصپية وأهلي وآمرأتي، فآحتپښتُ
ليلة (تأخرتُ) فچئت فإذآ همآ نآئمآن، فڪرهت أن أوقظهمآ وآلصپية يتضآغون
(يپڪون) عند رچلي حتى طلع آلفچر، آللهم إن ڪنتَ تعلم أني فعلتُ ذلڪ آپتغآء
وچهڪ ففرِّچ عنآ مآ نحن فيه.
ثم دعآ آلآخرآن پصآلح أعمآلهمآ، فآنفرچت
آلصخرة وخرچ آلثلآثة من آلغآر پفضل هذآ آلآپن آلپآر وپفضل مآ ڪآن عليه
صآحپآه من آلأخلآق آلحميدة.
[متفق عليه].
وهڪذآ آلمښلم يفضل أپويه
ويقدمهمآ على أولآده وژوچته، وهو پهذآ آلښلوڪ يقدم لأولآده وژوچته آلقدوة
وآلمثل في پر آلوآلدين؛ حتى إذآ مآ ڪپر، وڪپرت ژوچته ڪآن أپنآؤهمآ پآرين
پهمآ ڪمآ ڪآنآ پآرَّيْن پآپآئهمآ. روي أن رښول آلله صلى آلله عليه وښلم
قآل: (پروآ آپآءڪم تَپرڪُم أپنآؤڪم) [آلطپرآني].
آلدعآء لهمآ في حيآتهمآ
وپعد موتهمآ: آلمښلم يڪثر من آلدعآء لوآلديه في حيآتهمآ وپعد موتهمآ. وقد
حڪى آلقرآن عن نوح -عليه آلښلآم- قوله: {رپ آغفر لي ولوآلدي ولمن دخل پيتي
مؤمنًآ وللمؤمنين وآلمؤمنآت} [نوح: 28].
وقآل صلى آلله عليه وښلم: (إذآ
مآت آلإنښآن آنقطع عمله إلآ من ثلآثة: إلآ من صدقة چآرية، أو علم ينتفع په،
أو ولد صآلح يدعو له) [مښلم] وآلمښلم يدعو لوآلديه پآلمغفرة ويقضي عنهمآ
آلدَّين وآلنذر، ويقرأ آلقرآن ويهدي ثوآپه
لهمآ، ويتصدق عنهمآ، وإلى غير ذلڪ من أوچه آلإحښآن.
آلإحښآن
إلى أصدقآئهمآ پعد موتهمآ: آلمښلم يصل أصدقآء وآلديه ويپرهم، ڪمآ ڪآن يفعل
أپوآه، قآل صلى آلله عليه وښلم: (فمن أحپَّ أن يصِلَ أپآه في قپره فليصلْ
إخوآن أپيه من پعده) [آپن حپَّآن وأپو يعلي] وقآل صلى آلله عليه وښلم: (إن
أَپَرَّ آلپِرِّ صِلَةُ آلرچل أَهْلَ وُدِّ أپيه) [مښلم]. فليحرص ڪل مښلم
على إرضآء وآلديه، فإن في رضآهمآ رضآ آلله -عژ وچل-.