بنات هذه تكمله بسيطه لقصة الكاندام من تأليفي
بعد هذا الحادث اخذ تروا ليندا الى السيرك الذي يعمل فيه حتى يعالج جرحها
الذي أصيبت به في ذلك الحادث وكانت المسكينة قد فقدت الوعى لعدة أيام وكأنها لا
تريد أن تستيقظ حتى لاتواجه الحقيقه الصعبة ..(حقيقة
ان أخوها الوحيد الذي كانت تظنه مات في السجن قد أصبح هو أكبر أعدائها...)
وبعد يومين استيقظت من غيبوبتها لتجد تروا وهيرو بجانبها وكانوا يعتنون بها ..نظرت اليهم وهى لا تنطق بكلمة ويسألها تروا: هل انتي بخير؟؟ فلا تجيب عليه ويكرر سؤاله: هل انتي على
مايرام؟؟.,ماذا حدث هناك؟؟
وبعدها تنهمر منها الدموع بصمت ثم تتكلم
لتقول لهما: أتذكران أخي الذي حدثتكما عنه والذي كنت قد ظننت انه مات في سجن
الحلفاء؟؟
فينظر اليها هيرو بصمت ويقول تروا: نعم نذكره
انه ذاك الذي معك في صورة القلادة التي تحميلنها دائما..ثم يستأنف حديثه قائلا :
ولكن ماذا به هل عرفتي أخبار عنه؟؟!
فتقول ليندا في حزن شديد والدموع تنهمر من عينيها : ان تيريز نفسه هو أخي
ذاك ....
بعدها يقول لها تروا : ولكن كيف ذاك؟؟ وهل انتي متأكدهـ؟؟؟
فتقول : نعم أكثر من أي شئ فقد تأكدت من ذلك تماما عندما كنت هناك..
فيقول هيرو: وهل كان يبحث عنكي لكي تنضمي له..؟؟
فترد في استغراب: نعم ..وكيف عرفت ذلك؟... بعدها تقول ان اخاها بعدما نجح
في الهرب من سجن الحلفاء قد تنكر وغير اسمه وعمل في اوز حتى يتمكن من الانتقام من
الحلفاء لما فعلوه بوالدينا ..ثم تسكت..
فيرد هيرو : وبعد..؟؟
فنظرت اليه وقالت : كان يبحث عني لكي انضم اليه ....
فقام هيرو واشهر مسدسه في وجهها سألا اياها ..حقا ؟؟ وماهو قرارك؟؟ هل
ستنضمي اليه؟؟
فسكتت ولم ترد.. ثم قال تروا : اهدأ يا هيرو دعنا نسمعها أولا..
فستمر في السكوت فترة ثم تقول : أنا لم أعد أعرف من هو عدوي؟؟وهل علي حقا
أن أقاتل أخي...
فيقول لها هيرو : انك ان فكرتي للحظة
في ان تنتضي اليه فهذا يعني انك لستي سوى خائنة ولا تستحقين ان تكوني من الكاندام
..
فقالت لـــــه: ولكنه أخي فكيف أقاتله؟؟
فقال لها: لا هو ليس أخوكي هو عدو لنا لانه عدو القرى الفضائية التي خرجنا
منها لكي ندافع عنها ونعيد المهاجرين لبيوتهم ..المهاجرين الذين انتي واحدة منهم..
أنا واثق من ان والديكي لم يكونا ليرضيا عما يفعله أخوكي لانه يتسبب بألم الناس
ويجعلهم يعانون تماما كما عانيتمـ..
سأمهلك 20 دقيقة لكي تتخذي قرارك الأخير أما بالاستمرار مع الكاندام ووقتها
سيكون عليكي ان تتابعي القتال للنهاية مهما كان عدونا..واما ان تنضمي لأوز لكي
تكوني مع شقيقك ووقتها سوف تصبحين عدوتنا نحن..وستخونين هدفك ومن وثق بكـ
وتذكري انها ليست اوز او تيريز عدونا ولكن كل من ينشر الآلام ويحرم الناس
من حقوقها ليكون هو سيد الأرض على حسابهم ,,هذا هو عدونا الحقيقي..
ثم خرج من الغرفة قائلا لها : عليكي ان تتخذي قرراكي النهائي بسرعة..
بعدها تنظر الى الارض بحزن شديد قائلة : لماذا لماذا يا اخي ؟؟
وتمر دقيقتين فقط ثم تخرج ليندا الى صديقيها قائلة لهما : لقد اتخذت قراري
وانا واثقة فيه تماما ... فينظران اليها في صمت...
وقالت هي : أنا لن اتخلى عن هدفي الذي خرجت من اجله ابدا فقد عاهدت نفسي ان
اعمل ما بوسعي حتى يعود الناس لبيوتهم وحتى لا يعاني احد ما عانيته انا وحتى لا
يفقد ولد ابويه او والدين ابنهما .. أجل فيجب ان اثبت على الحق مهما كانت الظروف
ومهما كان عدوي حتى ولو كان أخي نفسه
فأنا واثقة من ان هذا هو الصواب بعينه ...
تقول كل هذا وهى تتألم كثيرا وتبكي بدون ارادة
فيبتسم تروا ابتسامة خفيفة ويقول هيروا: هذا ما توقعته .. واذا كان هذا هو
قرارك فيجب ان تعرفي انكي تقاتلين تيريز قائد أوز وليس مايكل اخوكي
فردت قائلة : حسنا شكرا لكما على كل شئ ... سوف أذهب لأستعيد مقاتلتي ولكي
اتابع عملي ...
فيقول تروا : لا بل انتظري حتى يلتئم حرجك أولا لكي تستطيعي المتابعة
فتنظر اليه وتقول : شكرا لك ولكنني تأخرت بما فيه الكفاية كما ان حاسوبي
معطل ويجب ان اصلحه فكل عملي عليه...
فيقول لها : انتظري يومين على الاقل بعدها نتابع عملنا..
فتوافق في صمت وعندما تهم بالعودة
الى سريرها يوقفها هيرو قائلا لها: سنكون معا
كأخوتك دائما ,فنتظر اليه والدموع تملأ عينيها وتروا ينظر بابتسآمة خفيفة اليها
ويقول: هيرو محق وهذا مايجب ان نكون عليه دائما فكل منا فقد أسرته وأصدقائه بسبب
الحروب ولذا لن نسمح بتكرار ذلك أبدا..
تنظر الفتاة اليهما بابتسامة ودموع ثم تقول شكرا لكما وتفقد الوعي..
بعدها تستيقظ على اصوات عالية جدا وتنظر حولها تجد هيرو بجانبها وتساله عما
يجري فيقول لها: هناك قوات من المنظمة تحاول اسقاط القرية فتقول بسرعة وهى تنهض من على السرير: لا شك وانهم
يبحثون عني سأخرج اليهم حتى لا يتأذى أحد.فيرد هيرو:لا لست هدفهم فهم لم يطالبوا
بخروجك ولكنهم يدمرون بدون سبب وتروا خرج لصدهم وامر ببقائنا هنا حتى لا يكتشف أحد أمرنا.. فتسكت ولكن
البناء بدأ يتهدم فيقول هيرو: لنخرج بسرعة من هنا فيخرجون فإذا تروا يقاتلهم وحده
وبدأت ذخيرته بالنفاذ وقتها خطر ببال ليندا فكرة لكي يهزموا بسرعة وبينما هى تعد الخطة في رأسها تاتي كاثرين(الفتاة
التي كانت تعمل مع تروا في السيرك ولكنها وقتها لم تكن تعلم بأنه من الكاندام) بسرعة وتقول ما الذي يجري؟ ومن الذي يقاتل في الكاندام؟ فترد ليندا: تروا. فتندهش كاثرين
وتقول:ماذا؟ فتقول ليندا: اسمعي يا كاثرين هل توجد
هنا مقاتلات آلية فيجب أن نستخدمها بسرعة لكي ننقذ القرية. فترد كاثرين: وانتي
أيضا؟ فتقول ليندا:نعم ثلاثتنا من جنود الكاندام وتروا لم يرد اخبارك حتى لا يعرضك
للخطر. ولكن اسرعي هل توجد مقاتلات في
القرية؟ فيرد والد كاثرين: نعم توجد مقاتلات قريبة من هنا.. ليندا تقول: اذا اين هى بسرعة فنحن بحاجة اليها.. فيقول هيرو: ما الذي
يدور في رأسك؟؟ فتقول ليندا: ستري ولكن لنسرع الى المقاتلات والا هزم
تروا.. فيسرعون الى المقاتلات ويركبونها وينضمون الى تروا..ليندا: اسمعا لدي خطة سوف نحاصرهم انا وهيرو من الجانبين ونشتت انتباههم ثم
يقول تروا بالاجهاز عليهم بقاذئف مقاتلته(مقاتلة تروا ميزتها القذائف المباشرة وبارعة في الالتحام القريب) فيرد الاثنان: حسنا لنبدأ
وينحجون في تطبيق الفكرة وتهزم قوات العدو.. بعدها ينزل تروا ليخبر كاثرين
ووالدها بالحقيقة تروا يقول: أنا آسف لأني
أخفيت الأمر عنكم ولكني لم أرد تعريضكم للخطر اعذراني. كاترين ترد: لا عليك انت
بطل وعليك ان تفخر بهذا.. بعدها يقول تروا: علي الان الذهاب . وهم يوصونه ان يعتني
بنفسه. وثم يودعونهم ليذهبوا الى الارض هم الثلاثة وبعدها ينفصل الفريق لتذهب ليندا لاستعادة
مقاتلتها ويذهب تروا وهيروا الى زوجة قائد الحلفاء الذي قتله هيرو خطأ قبل..
وبهـــذا ينتهي الجزء الثاني من القصة ^_^
الذي أصيبت به في ذلك الحادث وكانت المسكينة قد فقدت الوعى لعدة أيام وكأنها لا
تريد أن تستيقظ حتى لاتواجه الحقيقه الصعبة ..(حقيقة
ان أخوها الوحيد الذي كانت تظنه مات في السجن قد أصبح هو أكبر أعدائها...)
وبعد يومين استيقظت من غيبوبتها لتجد تروا وهيرو بجانبها وكانوا يعتنون بها ..نظرت اليهم وهى لا تنطق بكلمة ويسألها تروا: هل انتي بخير؟؟ فلا تجيب عليه ويكرر سؤاله: هل انتي على
مايرام؟؟.,ماذا حدث هناك؟؟
وبعدها تنهمر منها الدموع بصمت ثم تتكلم
لتقول لهما: أتذكران أخي الذي حدثتكما عنه والذي كنت قد ظننت انه مات في سجن
الحلفاء؟؟
فينظر اليها هيرو بصمت ويقول تروا: نعم نذكره
انه ذاك الذي معك في صورة القلادة التي تحميلنها دائما..ثم يستأنف حديثه قائلا :
ولكن ماذا به هل عرفتي أخبار عنه؟؟!
فتقول ليندا في حزن شديد والدموع تنهمر من عينيها : ان تيريز نفسه هو أخي
ذاك ....
بعدها يقول لها تروا : ولكن كيف ذاك؟؟ وهل انتي متأكدهـ؟؟؟
فتقول : نعم أكثر من أي شئ فقد تأكدت من ذلك تماما عندما كنت هناك..
فيقول هيرو: وهل كان يبحث عنكي لكي تنضمي له..؟؟
فترد في استغراب: نعم ..وكيف عرفت ذلك؟... بعدها تقول ان اخاها بعدما نجح
في الهرب من سجن الحلفاء قد تنكر وغير اسمه وعمل في اوز حتى يتمكن من الانتقام من
الحلفاء لما فعلوه بوالدينا ..ثم تسكت..
فيرد هيرو : وبعد..؟؟
فنظرت اليه وقالت : كان يبحث عني لكي انضم اليه ....
فقام هيرو واشهر مسدسه في وجهها سألا اياها ..حقا ؟؟ وماهو قرارك؟؟ هل
ستنضمي اليه؟؟
فسكتت ولم ترد.. ثم قال تروا : اهدأ يا هيرو دعنا نسمعها أولا..
فستمر في السكوت فترة ثم تقول : أنا لم أعد أعرف من هو عدوي؟؟وهل علي حقا
أن أقاتل أخي...
فيقول لها هيرو : انك ان فكرتي للحظة
في ان تنتضي اليه فهذا يعني انك لستي سوى خائنة ولا تستحقين ان تكوني من الكاندام
..
فقالت لـــــه: ولكنه أخي فكيف أقاتله؟؟
فقال لها: لا هو ليس أخوكي هو عدو لنا لانه عدو القرى الفضائية التي خرجنا
منها لكي ندافع عنها ونعيد المهاجرين لبيوتهم ..المهاجرين الذين انتي واحدة منهم..
أنا واثق من ان والديكي لم يكونا ليرضيا عما يفعله أخوكي لانه يتسبب بألم الناس
ويجعلهم يعانون تماما كما عانيتمـ..
سأمهلك 20 دقيقة لكي تتخذي قرارك الأخير أما بالاستمرار مع الكاندام ووقتها
سيكون عليكي ان تتابعي القتال للنهاية مهما كان عدونا..واما ان تنضمي لأوز لكي
تكوني مع شقيقك ووقتها سوف تصبحين عدوتنا نحن..وستخونين هدفك ومن وثق بكـ
وتذكري انها ليست اوز او تيريز عدونا ولكن كل من ينشر الآلام ويحرم الناس
من حقوقها ليكون هو سيد الأرض على حسابهم ,,هذا هو عدونا الحقيقي..
ثم خرج من الغرفة قائلا لها : عليكي ان تتخذي قرراكي النهائي بسرعة..
بعدها تنظر الى الارض بحزن شديد قائلة : لماذا لماذا يا اخي ؟؟
وتمر دقيقتين فقط ثم تخرج ليندا الى صديقيها قائلة لهما : لقد اتخذت قراري
وانا واثقة فيه تماما ... فينظران اليها في صمت...
وقالت هي : أنا لن اتخلى عن هدفي الذي خرجت من اجله ابدا فقد عاهدت نفسي ان
اعمل ما بوسعي حتى يعود الناس لبيوتهم وحتى لا يعاني احد ما عانيته انا وحتى لا
يفقد ولد ابويه او والدين ابنهما .. أجل فيجب ان اثبت على الحق مهما كانت الظروف
ومهما كان عدوي حتى ولو كان أخي نفسه
فأنا واثقة من ان هذا هو الصواب بعينه ...
تقول كل هذا وهى تتألم كثيرا وتبكي بدون ارادة
فيبتسم تروا ابتسامة خفيفة ويقول هيروا: هذا ما توقعته .. واذا كان هذا هو
قرارك فيجب ان تعرفي انكي تقاتلين تيريز قائد أوز وليس مايكل اخوكي
فردت قائلة : حسنا شكرا لكما على كل شئ ... سوف أذهب لأستعيد مقاتلتي ولكي
اتابع عملي ...
فيقول تروا : لا بل انتظري حتى يلتئم حرجك أولا لكي تستطيعي المتابعة
فتنظر اليه وتقول : شكرا لك ولكنني تأخرت بما فيه الكفاية كما ان حاسوبي
معطل ويجب ان اصلحه فكل عملي عليه...
فيقول لها : انتظري يومين على الاقل بعدها نتابع عملنا..
فتوافق في صمت وعندما تهم بالعودة
الى سريرها يوقفها هيرو قائلا لها: سنكون معا
كأخوتك دائما ,فنتظر اليه والدموع تملأ عينيها وتروا ينظر بابتسآمة خفيفة اليها
ويقول: هيرو محق وهذا مايجب ان نكون عليه دائما فكل منا فقد أسرته وأصدقائه بسبب
الحروب ولذا لن نسمح بتكرار ذلك أبدا..
تنظر الفتاة اليهما بابتسامة ودموع ثم تقول شكرا لكما وتفقد الوعي..
بعدها تستيقظ على اصوات عالية جدا وتنظر حولها تجد هيرو بجانبها وتساله عما
يجري فيقول لها: هناك قوات من المنظمة تحاول اسقاط القرية فتقول بسرعة وهى تنهض من على السرير: لا شك وانهم
يبحثون عني سأخرج اليهم حتى لا يتأذى أحد.فيرد هيرو:لا لست هدفهم فهم لم يطالبوا
بخروجك ولكنهم يدمرون بدون سبب وتروا خرج لصدهم وامر ببقائنا هنا حتى لا يكتشف أحد أمرنا.. فتسكت ولكن
البناء بدأ يتهدم فيقول هيرو: لنخرج بسرعة من هنا فيخرجون فإذا تروا يقاتلهم وحده
وبدأت ذخيرته بالنفاذ وقتها خطر ببال ليندا فكرة لكي يهزموا بسرعة وبينما هى تعد الخطة في رأسها تاتي كاثرين(الفتاة
التي كانت تعمل مع تروا في السيرك ولكنها وقتها لم تكن تعلم بأنه من الكاندام) بسرعة وتقول ما الذي يجري؟ ومن الذي يقاتل في الكاندام؟ فترد ليندا: تروا. فتندهش كاثرين
وتقول:ماذا؟ فتقول ليندا: اسمعي يا كاثرين هل توجد
هنا مقاتلات آلية فيجب أن نستخدمها بسرعة لكي ننقذ القرية. فترد كاثرين: وانتي
أيضا؟ فتقول ليندا:نعم ثلاثتنا من جنود الكاندام وتروا لم يرد اخبارك حتى لا يعرضك
للخطر. ولكن اسرعي هل توجد مقاتلات في
القرية؟ فيرد والد كاثرين: نعم توجد مقاتلات قريبة من هنا.. ليندا تقول: اذا اين هى بسرعة فنحن بحاجة اليها.. فيقول هيرو: ما الذي
يدور في رأسك؟؟ فتقول ليندا: ستري ولكن لنسرع الى المقاتلات والا هزم
تروا.. فيسرعون الى المقاتلات ويركبونها وينضمون الى تروا..ليندا: اسمعا لدي خطة سوف نحاصرهم انا وهيرو من الجانبين ونشتت انتباههم ثم
يقول تروا بالاجهاز عليهم بقاذئف مقاتلته(مقاتلة تروا ميزتها القذائف المباشرة وبارعة في الالتحام القريب) فيرد الاثنان: حسنا لنبدأ
وينحجون في تطبيق الفكرة وتهزم قوات العدو.. بعدها ينزل تروا ليخبر كاثرين
ووالدها بالحقيقة تروا يقول: أنا آسف لأني
أخفيت الأمر عنكم ولكني لم أرد تعريضكم للخطر اعذراني. كاترين ترد: لا عليك انت
بطل وعليك ان تفخر بهذا.. بعدها يقول تروا: علي الان الذهاب . وهم يوصونه ان يعتني
بنفسه. وثم يودعونهم ليذهبوا الى الارض هم الثلاثة وبعدها ينفصل الفريق لتذهب ليندا لاستعادة
مقاتلتها ويذهب تروا وهيروا الى زوجة قائد الحلفاء الذي قتله هيرو خطأ قبل..
وبهـــذا ينتهي الجزء الثاني من القصة ^_^